وسعت إسرائيل المساحة التي تسمح فيها لصيادي غزة بممارسة عملهم في البحر في عدة مناطق قبالة قطاع غزة الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وجرى توسيع رقعة صيد الأسماك من مساحة بعرض ستة أميال بحرية (11 كيلومترا) إلى تسعة أميال (16 كيلومترا) قبالة سواحل وسط غزة وجنوبها. وهذه خطوة قالت السلطات الإسرائيلية إنها ستؤدي لصيد أوفر في المياه العميقة حيث يوجد وفرة في الأسماك.
وتفرض إسرائيل حصاراً بحرياً على غزة بسبب ما تقول إنها "أسباب أمنية" تشمل تهريب السلاح لصالح حركة "حماس". وستظل مساحة الصيد قبالة المنطقة الشمالية من القطاع على مقربة من حدود إسرائيل عند ستة أميال بحرية.
واشتكى الفلسطينيون من عمليات اعتراض واعتقال إسرائيلية لصيادين ضلوا طريقهم من المنطقة ومصادرة القوارب والمعدات.
ووصف نزار عياش رئيس اتحاد صيادي غزة هذا التوسيع بأنه غير كافٍ، مشيراً إلى أن اتفاقات السلام المؤقتة المبرمة في أوسلو مع الفلسطينيين تدعو لأن تكون المنطقة بعرض 20 ميلاً بحرياً (37 كيلومترا) في البحر المتوسط.
وترفض "حماس" التي تسيطر على القطاع منذ العام 2007 اتفاق أوسلو. وقال عياش إن هناك 4000 صياد سمك في غزة التي فيها 1.95 مليون شخص.