يهتم فريق الأسطح الخضراء بالمستحداث الزراعية، وقال الفريق: «تطالعنا صفحات الصحف والمواقع الإلكترونية كل يوم، بالجديد والمستحدث في عالم التكنولوجيا والتطوّر الرقمي، حتى باتت تلك السرعة في التطور تكاد توصلنا إلى حدّ الجمود، فقد آلت الأشياء من حولنا إلى الحسابات الرّقمية وصارت التكنولوجيا هي اللغة المتداولة».
وأضاف «وسط زوبعة الجري والتسابق تلك يأتي «فريق الأسطح الخضراء» ليبعث اللون من مثواه، ويصب جلّ اهتمامه على الزراعة ليعيد للأرض جانباً من ملامحها التي محتها التكنولوجيا، وأودت بها إلى خريف بغيض. فريق الأسطح الخضراء مجموعة تطوعيّة، جمعت الهواة من محبي الزراعة والبيئة في البحرين وخارجها، لتتحول إلى فريق مختص في مجالات الزراعة على اختلاف أنواعها، من الزراعة التقليدية إلى الزراعة الحديثة المطوّرة (الهيدروبونيك والاكوابونيك)، إلى جانب تربية النحل، وتربية الأسماك».
وذكر الفريق أنه «من خلال اهتمامه، لم يتوقّف الطموح عند هذا الحد بل امتدّ إلى تقديم المحاضرات والورش التدريبيّة، وتنظيم الفعاليات التي تعني بالمجال البيئي والزراعي، واضعاً نصب عينيه جملة من الأهداف التي يسعى جاهداً لتحقيقها انطلاقاً من رؤيته الموجهة إلى مجتمع محلي وخليجي متقدم في المجال الزراعي لدرجة تحقيق الاكتفاء الذاتي، ورسالته التي تصبّ في توعية وتثقيف أفراد المجتمع بأهمية الزراعة في حياتنا، بما يحقق الهدف الأساسي الذي يلخصه الفريق في تعريف أفراد المجتمع بطرق وتقنيات الزراعة المختلفة».
وقد وجد الفريق خلال مشاركته في معرض البحرين الدولي للحدائق بصفته جهة توعوية وتثقيفية، ستسهم بدرجة كبيرة في صقل تجربته من جهة، ومن جهة أخرى ستمنحه الفرصة في التعريف بالدور الذي اختار أن يضطلع به، وذلك من خلال عرض نماذج مباشرة للزوار، لتغدو زاوية الفريق في المعرض أشبه بمرجع في الزراعة التقليدية، يقدّم التثقيف والتعريف بأنواع التربة، واحتياجات النباتات والأشجار، وطرق مكافحة الحشرات والآفات الزراعيّة، ولا يغفل جانب الزراعة الحديثة على تنوعها، مثل الزراعة المائية (الهيدروبونيك) التي قدّم الفريق شرحاً تفصيليّاً لزواره حول طرق عمل الأنظمة الزراعيّة، وتهيئة البيئات الملائمة في الزراعة المائية، إلى جانب الزراعة المائية (الاكوابونيك) التي تعنى بتربية الأسماك وإنتاج المحاصيل الزراعية، وقد شهد هذا النوع من التقنيات إقبالاً كثيفاً من زوار المعرض، الذين شد انتباههم التعريف بطرق تربية الأسماك وتكاثرها، والعناية بها بما يحفظ لها حياتها.
وقال الفريق: «لم يخفَ تميز الفريق في زاوية «تربية النحل»، حيث كان القسم الوحيد في المعرض الذي اعتنى بنقل تجربة تربية النحل، وعرض طرق المحافظة على حياتها، والتركيز على أهم ما يجب أن يتمتع به الشخص ليكون منتجاً للعسل، مراعياً لعوامل صحة وسلامة الخلايا، والمحافظة عليها».
اشلون نقدر نتواصل وياهم ونحضر لهم عندهم اكاونت عالانستغرام ؟