قالت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط أمس السبت (2 أبريل/ نيسان 2016) إنها تعمل مع حكومة الوحدة المدعومة من الأمم المتحدة والتي وصلت إلى طرابلس الأسبوع الماضي لتنسيق مبيعات النفط المستقبلية ونسيان فترة الانقسامات والتناحر.
ورحب مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة بقرار مجلس الأمن الدولي يوم الخميس بشأن تجديد الإجراءات لمنع صادرات نفط غير قانونية من ليبيا وذلك في إشارة إلى جهود الحكومة التي تتمركز في شرق البلاد لبيع النفط على نحو مستقل.
وقال صنع الله في بيان إنه مع إعلان حرس المنشآت النفطية في الآونة الأخيرة نيته إعادة فتح موانئ التصدير التي كان قد أغلقها فانه يأمل أن تتمكن المؤسسة وموارد البلاد النفطية في البلاد من توفير منصة ثابتة يمكن أن تكون أساسا لتحقيق الانتعاش في البلاد.
وحظيت الحكومة الجديدة بتأييد جهاز حرس المنشآت النفطية الذي يسيطر على منشآت رئيسية في الشرق أغلق بعضها بسبب النزاعات السياسية.
وكان الإنتاج النفطي في ليبيا انخفض جراء القتال بين الفصائل المتناحرة وهجمات متشددي تنظيم "داعش" والنزاعات العمالية إلى أقل من ربع حجمه قبل الانتفاضة والذي كان يبلغ نحو 1.6 مليون برميل يوميا.
وبعد ساعات من بيان صنع الله قال متحدث باسم حرس المنشآت النفطية إن اثنين من الحراس قتلا عندما شن مسلحون يشتبه بأنهم من تنظيم "داعش" هجوما على حقل البيضاء الواقع على بعد 250 كيلومترا إلى الجنوب من مرفأي السدر وراس لانوف النفطيين.
ويشن مسلحون موالون لـ"داعش" هجمات متكررة في المنطقة لكنهم لم يسيطروا على أي منشآت نفطية.
وقال علي الحاسي المتحدث باسم حرس المنشآت يوم الخميس إن الجهاز مستعد لإعادة فتح الموانيء النفطية في الزويتينة والسدر وراس لانوف لكنه لم يذكر موعدا.