تنطلق اليوم (الأحد) المرحلة الأولى من البرامج التدريبية المجانية التي ستنفذها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بدعم صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، المخصصة لتأهيل الكوادر الوطنية للعمل بصيانة أجهزة الجوالات وبيعها، مواكبة لقرار وزارة العمل بقصر العمل في المجال على السعوديين والسعوديات ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الأحد (3 أبريل/  نيسان 2016).

وأوضحت «التدريب التقني والمهني» أن المقبولين في المرحلة الأولى من البرنامج في كل من الرياض ومكة والمدينة والشرقية وعسير والقصيم وجازان سيلتحقون بالدورات التدريبية في فترتين، صباحية ومسائية بحسب اختيارهم، وأيضاً بمواقع الكليات والمعاهد المناسبة لهم. وحددت المؤسسة بألا يزيد عدد المتدربين والمتدربات على 22 متدرباً ومتدربة في كل شعبة، وقامت بتوفير أحدث التجهيزات والمراكز التدريبية وتوفير الكادر التدريبي المتخصص لاستقبال المتدربين من أفراد المجتمع، بالشراكة مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في صناعة أجهزة الجوال.

ومن المقرر أن تتوسع «التقني والمهني» في مختلف البرامج التدريبية المجانية المدعومة من صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، ومنها برنامج الصيانة الأساسية للجوال، وبرنامج موظفي المبيعات، وبرنامج خدمة العملاء، وبرنامج الصيانة المتقدمة، وأن تنتشر في بقية مناطق المملكة بنحو 100 وحدة تدريبية بعد أسبوع من إطلاق المرحلة الأولى للبرامج التدريبية.

وخصصت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني «بوابة إلكترونية» لتسجيل طلبات الراغبين في الالتحاق بالبرامج التدريبية المجانية الخاصة للأفراد والشركات، التي تستهدف دعم قرار وزارة العمل بقصر العمل بمحال صيانة الجوالات على السعوديين والسعوديات، وبلغ عدد المسجلين فيها نحو 44 ألف شاب وفتاة. وحُددت الضوابط والشروط للالتحاق بالبرامج المجانية المدعومة، وتمثلت في أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، وألا يقل عمره عن 18 عاماً، وألا يكون موظفاً بالقطاع الخاص أو العام. يذكر أن المؤسسة تستهدف من هذه الخطوة تأهيل السعوديين في مجالات صيانة أجهزة الجوال وبيعها، ما يمكنهم من الحصول على فرص عمل مناسبة في القطاع الذي من المتوقع أن يوفر 20 ألف فرصة عمل خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى تأهيلهم لممارسة العمل الحر وافتتاح مشاريعهم الخاصة، بدعم من معهد ريادة الأعمال الوطني (ريادة).