أعلنت سجى الدليمي طليقة زعيم تنظيم «داعش » ابو بكر البغدادي ان زوجها السابق كان إنسانا عاديا يعشق تربية الأطفال ولم يشارك في القتال مع المقاومة العراقية، وأكدت في مقابلة مع صحيفة «اكسبرسن» السويدية تم تصويرها في «مكان سري» في لبنان أنها لا تعرف «كيف أصبح أميرا»، مضيفة أنها «تريد الاستقرار في اوروبا والعيش فيها»حرة ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الراي" الكويتية اليوم الجمعة (1 أبريل / نيسان 2016).
وقالت الدليمي (28 عاما) التي لها ابنة من البغدادي:«اريد العيش في بلد اوروبي، وليس في بلد عربي»، مضيفة:«اريد العيش حرة»، ومدافعة في الوقت نفسه عن فضائل الشريعة الاسلامية التي تؤمن«حرية النساء وحقوقهن». وأوضحت ابنتها هاجر (7 سنوات) انها تريد الذهاب الى اوروبا للدراسة.
وردا على سؤال عما اذا كان يزعجها ان توصف دائما بانها«طليقة»البغدادي، قالت الدليمي التي افرج عنها قبل اشهر من سجن لبناني اودعت فيه منذ العام 2014:«نعم وضعت في خانة الارهاب وانا بعيدة عن هذا الشيء».
وتروي الدليمي التي نشأت في كنف عائلة برجوازية عراقية، انها تزوجت من رجل عراقي من الحرس الشخصي لصدام حسين، وانجبت منه طفلتين توأمين.
وبعدما اصبحت ارملة، تزوجت مجددا بناء على نصيحة والدها في العام 2008 من البغدادي الذي تصفه بانه كان«رب اسرة عاديا»يعشق تربية الاطفال.
وأوضحت:«كنت ارملة منذ تسعة اشهر حين قرر والدي ان يزوجني». وتابعت:«تزوجت انسانا عاديا، استاذا جامعيا (...) لم اسمع منه او من عائلته انه كان معتقلا، المخابرات اخبرتني انني كنت متزوجة من ابو بكر البغدادي وانه كان معتقلا».
وتابعت:«في العام 2008 (...) لم يكن هناك سوى مقاومة تقاتل الاميركيين (في العراق)، ولم يكن له موقف من المقاومة. كان رجلا لديه عائلة، يذهب الى شغله ويعود الى عائلته، حتى انه لم يشارك مع المقاومة. كيف اصبح اميرا، لا اعرف».
وعاشت الدليمي مع زوجة البغدادي الاولى واولاده، ولم تكن سعيدة بهذه الحياة، وفق قولها.
وردا على سؤال عما اذا كانت تتجرأ على النقاش معه في البيت، اجابت:«لا، فهو لديه شخصية غامضة بعض الشيء».
وردا على سؤال عما اذا كانت احبته، اجابت الدليمي التي هربت من منزل البغدادي بالنفي وقالت«الدليل انني انسحبت».
وتابعت انه حاول ان يعيدها اليه«مرارا»، وان الاتصال الاخير حصل بينهما عام 2009.«اتصل ليعيدني»، وحين علم بعد فترة بولادة ابنته، قال«سآخذها منك حين تتزوجين مجددا». واعربت الدليمي عن خشيتها من ان يرسل البغدادي من يخطف ابنتها، موضحة«اخاف من كل الجهات».
واعتبرت ان ابنتها«هي التي تعيش المعاناة، فقد اصبح كارثة الكرة الارضية».
وردا على سؤال حول موقفها من اقفال البغدادي المدراس، خصوصا مدارس البنات وتجنيده الاطفال، قالت الدليمي:«هذا ما خشيت منه حين حصلت المبادلة، لذلك شرط المبادلة كان الا اسلم للمسلحين بل ان اعود الى لبنان».
وفي الاول من ديسمبر، افرجت«جبهة النصرة»عن 16 عسكريا لبنانيا كانوا مخطوفين لديها مقابل افراج السلطات اللبنانية عن عدد من السجناء الاسلاميين بينهم الدليمي. وشوهدت الدليمي في حينه عبر شاشات التلفزيون التي نقلت مشاهد عن نقلها الى الحدود اللبنانية مع سورية، ترفض الانضمام الى مسلحي«النصرة»في الجانب السوري، وتقول انها تريد البقاء في لبنان. واعربت الدليمي عن حزنها قائلة:«بعد سبع سنين، ان تكتشف المرأة انها كانت متزوجة من شخص يقود اكبر منظمة ارهابية! هناك قتل ودم واجرام».
واعتبرت الدليمي التي تركت البغدادي وهي حامل بعد ثلاثة اشهر من الزواج ان«الطريقة التي اصبح فيها اميرا للتنظيم الارهابي الاكثر خطرا في العالم تبقى اسطورة».
تصديقها صعب وتكذيبها صعب ، مجرد مقابلة لا يمكن تشخيص وضعها بهذه الطريقة ، لو كانت الجهات المسؤولة صادقة لبينت حقيقة امرها
!!
كلامها فيه من الواقعية، البغدادي ظهر اسمه فجأة ولم نسمع عنه من قبل، أول مرة أسمع البغدادي من الشاب البحريني الذي ظهر في فيديو وهو يمزق جوازه البحريني ويعلن ولاءه للبغدادي وكان يتكلم بحماس كبير ، اي قبل احتلال الموصل بقترة بسيطة
^^^
بسيط ، إسمه قحطان بن كنعان بن طقعان بن صلبوخ البمبري.
تريد نشر الحرية!!! ولكن وفق المنظور الداعشي وأين؟ في أوروبا...ولماذا لا تذهبي حيث تتلمذت وأخذت دروس الحرية منهم!!عجبي
نريد تحليل دنا الأولاد الاحق البغدادي لنعرف صدق كلامها صح وله لا
مشكلة كلمن يجي و يعلق
اي تحليل دنا الله يسلمك و ويش دخل التحليل في الموضوع
لان انا اجزم انها ليست زوجته ربما سرقها واغتصبها
اذا كانت صادقة ما اسم البغدادي الأصلي الرباعي
وليس كنيته.