العدد 4954 - الأربعاء 30 مارس 2016م الموافق 21 جمادى الآخرة 1437هـ

حذاء ميسي يثير موجة غضب في مصر

لم يكن نجم برشلونة الاسباني والمنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي يتوقع بان يتسبب تبرعه بحذائه الكروي لإحدى الجمعيات الخيرية في مصر بهذه الضجة الإعلامية لان الخطوة التي قام بها تشكل اهانة بالنسبة للمصريين وليس عمل خير.

وفي مقابلة مع شبكة "ام بي سي مصر" بثت يوم السبت، تبرع ميسي بحذائه لكي يعرض في المزاد العلني على أن يعود ريعه لمصلحة جمعية خيرية وقد شكرته مقدمة البرنامج وهي تحمل الحذاء، قائلة: "ميسي، أشكرك حقا".

لكن لم يكن في حسبان ميسي والمقدمة إن هدية أفضل لاعب في العالم ستتسبب بجدل كبير لان الحذاء يعتبر اهانة في ثقافات الشرق الأوسط.

"هذه اهانة للشعب المصري"، هذا ما قاله النائب في البرلمان المصري سعد حساسين الذي هاجم ميسي في برنامجه التلفزيوني، قائلا: "إليك جزمتي، أتبرع بها للشعب الأرجنتيني. ينامون في الحدائق (الشعب الأرجنتيني). عندهم السرقة والبلطجة. نعم أنا مصري. أنا لدي كرامة ولن آكل من جزمة احد".

وبدوره أعرب المتحدث باسم الاتحاد المصري لكرة القدم عزمي مجاهد عن غضبه في اتصال مع البرنامج التلفزيوني، قائلا: "أنا اعرف أن دينه يهودي يتبرع للكيان الصهيوني ويذهب إلى حائط المبكى (...). الحذاء على دماغه ودماغ من ورائه".

وواصل: "لا نحتاج إلى حذائه ولا نحتاج إعانة إلى فقراء مصر من رجل يحمل الجنسية اليهودية أو الصهيونية".

ولم يرحم رواد مواقع التواصل الاجتماعي النجم الأرجنتيني وقد خصصوا هاشتاغ #حذاء-ميسي-لشعب-مصر من اجل شن هجوم على نجم برشلونة إذ كتب احدهم: "اسم مصر اكبر من حذاء ميسي. هذه اهانة كبيرة لمصر".

وغرد آخر "العيب على المذيعة أولا ثم المخرج ثانيا لان البرنامج مش مباشر. كان ممكن يتمسح بسهولة".

ودشن معارضو الرئيس المصري هاشتاغ #حذاء_ميسي_لشعب_السيسي لمهاجمة النظام من خلاله.

وفي المقابل دافع نجم مصر السابق ميدو عن ميسي، قائلا في تغريدة: "أغلى ما يملك الكاتب هو قلمه وأغلى ما يملك الرسام هي ريشته وأغلى ما يملك لاعب الكرة هو حذاؤه".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً