أعلنت وزارة الداخلية التونسية اليوم الأربعاء (30 مارس/ آذار 2016) الكشف عن "خليتين تكفيريتين" بمنطقتين في شمال غرب البلاد وفي الجنوب كانتا تخططان لهجمات انتحارية وعمليات ارهابية.
وأفاد بيان للوزارة بأن الخلية الأولى تم كشفها في منطقة تستور بشمال غرب تونس وهي تتكون من عنصرين كشفت الأبحاث بشأنهما أنهما كانا يتصلان بعناصر تكفيرية أخرى ويخططان لتفجير نفسيهما.
كما ضبطت الوحدات الأمنية خلية ثانية كانت بايعت تنظيم "داعش" المتطرف بمنطقة السند التابعة لولاية قفصة جنوب تونس على إثر اعتقالها لعنصر تكفيري على صلة بعناصر تكفيرية بنفس الجهة وأخرى بليبيا.
وأوضحت الداخلية أن هذه المجموعة كانت تخطط للقيام بعمليات إرهابية ضد بعض المقرات الأمنية والعسكرية بعد محاولتها الحصول على الأسلحة من ليبيا.
وأضافت ان نشاط الخلية التكفيرية كان يرتكز على الاستقطاب ونشر الفكر التكفيري بالجهة وجمع التبرعات عن طريق إحدى الجمعيات المشبوهة كما كانت تتولى التحضير البدني والتدريب العسكري لعناصرها بإحدى المزارع بالجهة.
وتأتي العمليتان بعد أسابيع قليلة من أحداث بن قردان الارهابية وإحباط الجيش والأمن لهجوم كبير شنه مسلحو "داعش" بهدف الاستيلاء على المدينة وإعلانها "إمارة إسلامية".