شاركت رئيسية هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة مساء اليوم الثلثاء (29 مارس/ آذار 2016) في مؤتمر دولي حول الحوار الأورو-متوسطي بشعار "دور المرأة كوسيط في الحوار اليورومتوسطي"، حيث عقد المؤتمر في مقر مجلس الشيوخ الفرنسي في العاصمة باريس.
وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "نؤمن بالحوار طريقة نحو بناء جسور التواصل ما بين الشعوب المختلفة، ونثق بالثقافة لغة تخاطب يجمع على أهميتها العالم في صياغة العلاقات الإنسانية والحضارية"، مردفة: "في مملكة البحرين تحضر المرأة في مختلف المجالات كعنصر فعّال من عناصر المجتمع أجمع بدون تفرقة، وحضورها في الشأن الثقافي نابع من الثقة التي تعطيها قيادة مملكة البحرين للمرأة وخاصة على صعيد التبادل الثقافي وحفظ الإرث التاريخي والإنساني البحريني".
وعمل على تنظيم المؤتمر منظمة المرأة العربية للصحافة والاتصالات والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، حيث يولي المؤتمر دور المرأة وحضورها في حوار الشعوب أهمية، وبالأخص دورها في إيجاد طرق جديدة لتعزيز العلاقات بين الشعوب. كما ويركز المؤتمر على عمل المرأة كوسيط لثقافة السلام وحوار الثقافات والحضارات المختلفة حول العالم.
وتضمن المؤتمر الذي استمر يوماً واحداً عدداً من الندوات تمحورت حول المرأة الوسيطة في التربية والإعلام، المرأة الوسيطة في الثقافة والشؤون الدينية، المرأة الوسيطة في المؤسسات الرسمية.
الجدير بالذكر أن منظمة المرأة العربية للصحافة والاتصالات قد تأسست عام 2006م وتضم نساء عربيات وفرنسيات يعملن في مجال الإعلام والتواصل بشكل عام. ومن أهدافها تنظيم فعاليات ثقافية وتوطيد العلاقات بين العالم العربي وأوروبا.
أما المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة فهي منظمة دولية مقرها الرباط وتهدف لتنظيم نشاط ثقافي وفكري وعلمي وتربوي بين الدول الأعضاء كما تهدف لإعطاء الصورة الحقيقية والجميلة عن العالم الإسلامي وخلق الحوار البنّاء بين مختلف الثقافات والأعراق والأديان.
