أعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مساء أمس الأحد (27 مارس / آذار 2016) عن "تضامن فرنسا" مع باكستان بعد الاعتداء الانتحاري الذي أودى بحياة 65 شخصا على الاقل في لاهور (شرق)، مذكرا بـ"رغبته الصارمة" في "مواصلة مكافحة الإرهاب في كل مكان".
وقال هولاند في بيان صدر من الإليزيه إن "الاعتداء الذي وقع اليوم في لاهور، في باكستان، أودى بحياة أكثر من 60 ضحية وأسفر عن عدد كبير من الجرحى، بحسب حصيلة مؤقتة للأسف".
وأعرب الرئيس الفرنسي "للسلطات والشعب الباكستانيين عن التضامن الكامل لفرنسا في هذه اللحظات المؤلمة وأذكر بالرغبة الصارمة لبلانا في مواصلة مكافحة الإرهاب في كل مكان".
وقتل 65 شخصا على الاقل الاحد بينهم عدد كبير من الأطفال في تفجير انتحاري في موقف متنزه مكتظ بالرواد في مدينة لاهور الباكستانية حيث كان المسيحيون يحتفلون بعيد الفصح.