أعلنت السلطات النمسوية أن طائرة تابعة إلى شركة «إيزي جيت» لم تقلع من فيينا إلى لندن في وقتها المحدد أمس (السبت)، لأن راكبة اعتقدت أن الراكب الجالس إلى جانبها «متطرف» ، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" أمس السبت (26 مارس / آذار 2016).
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية النمسوية كارل هينز غراندبويك، إن «المراة قالت إنها شاهدت نصوصاً لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على الهاتف النقال للرجل».
وأبلغت المراة طاقم الطائرة، فألغي الإقلاع وأنزل الركاب مع الحقائب من الطائرة للتحقيق في الأمر.
وأوضح غراندبويك أنه «لم يتم العثور على أي شيء، وأقلعت الطائرة بعد ذلك إلى وجهتها ولكن من دون الرجل والمرأة اللذين يخضعان للتحقيق». وأضاف أن «الرجل عراقي الجنسية، لكنه لم يحدد جنسية الراكبة».
ويتزامن هذا الحادث مع تصاعد المخاوف في أوروبا من هجمات جديدة إثر الاعتداءات التي استهدفت بروكسيل الثلثاء وتبناها تنظيم «داعش».