لم تزُل آثار جرائم تنظيم "داعش" الإرهابي من الذاكرة الإنسانية حتى الآن، تلك الجرائم التي شوهت دين الإسلام والإنسانية وفاقت كل التصورات البشعة، كما تقول صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم السبت (26 مارس/ آذار 2016).
بالأمس كشفت الشابة الإيزيدية «بريفان» على قناة دوتشيه فليه الألمانية (العربية) كيف كان أعضاء التنظيم يحتجزون الفتيات الإيزيديات في غرفة ويدخل وحوش العصر إليهم لينتقوا إحداهن باعتبارهن سبايا. وروت بريفان قصتها وصديقتها التي اقتادها التنظيم إلى جهة مجهولة بعيداً عن أهلها لتصبح سلعة رخيصة بين يدي هؤلاء، يتقاذفها الدواعش من شخص لآخر.
للوهلة الأولى، قد يعتقد البعض أن جرائم الاغتصاب ضربٌ من المبالغة، إلا أن المثير في الأمر أن مقاتلي التنظيم لا ينفون تلك التهمة ويعتقدون أن ذلك ليس خطأ وأنه جزء من «الجهاد» الذي جيّروه إلى نزواتهم ونزعاتهم الشخصية وشوّهوا به صورة الإسلام المعتدلة والمتسامحة.
المعلومات التي حصلت عليها «عكاظ» من عناصر منشقة عن التنظيم، تشير إلى أن العامين 2014 - 2015 كانا الأكثر رواجاً لما يسميه التنظيم بـ«تجارة السبي»، وقد عمد التنظيم إلى جلب الفتيات من الموصل إلى سورية وبيعهن في أسواق «ليست علنية». وبحسب المصادر فإن سعر السبيّة يتراوح بين 800- 1000 دولار أميركي. وبموجب هذا المبلغ تكون الفتاة الإيزيدية ملكاً للمقاتل الداعشي، وربما يقوم ببيعها إلى شخص آخر بعد فترة من الزمن. ويحق لكل من يريد أن يشتري تلك «السبية» -بحسب دين داعش- أن يداعبها قبل عملية الشراء، وهذا بالنسبة لهم أمر جائز ودون مقابل. ولا تنفع لدى هؤلاء النداءات الإنسانية ودموع الفتيات اللاتي وتوسلاتهن.
جدير بالذكر أن المقاتلات الكرديات في المناطق السورية، وضعن على أكتافهن رصاصة الرحمة، وهي الرصاصة التي تنهي حياتهن في حال تمكن مقاتلو التنظيم الارهابي من القبض عليهن، إذ تفضل تلك المقاتلات الموت انتحاراً على أن لا تقع سبية في يد هؤلاء الأوباش.
الشابة نادية أبكت مجلس الامن و كشفت فضائح داعش ..ما حدث للنساء وصمة عار على جبين من دعم داعش ...... ام محمود
تحدثت الشابة الإيزيدية نادية مراد في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن المعاناة والانتهاكات الجنسية التي تعرضت لها حين كانت مختطفة لدى تنظيم داعش مع نساء أخريات وأطفال في مدينة الموصل
وأمام أعضاء المجلس الـ15 روت الشابة وهي تغالب دموعها وبتأثر واضح، فصول المعاناة من لحظة اقتيادها مع أكثر من 150 امرأة إيزيدة من مناطقهن إلى الموصل، معقل داعش.
و طالبت التي كانت قد نجحت في الفرار بعد أكثر من 3 أشهر من المعاناة اليومية، أعضاء مجلس الأمن بالقضاء على داعش ومحاسبة المتشددين الذين يتاجرون بالبشر
الله يلعن الدواعش ومؤيديهم وكل من يرفع علمهم او يؤيد رفع علمهم او لا يعارض رفع علمهم
الاسد
مستانسه يعني .. رايحه كل بلد تنشرين فضايحك
أنت شفتها مستانسة لما تنقل المعاناة؟
الموضوع إنساني بحت ، ولو لم ينقلوا الواقع للعالم ، لبقت الحقائق مُغيبة ، ولتربع الحمقى على عروش الخلافة الاسلامية أكثر لو لم تظهر حقيقتهم ، فالآن بهذه الأفعال التي تُذكر من وحشية وعنف ضد الإنسانية سيعلم من يطبل جهلاً لداعش أنهُ لن يحقق اسلام متسامح ، ولن يحقق احترام للإنسانية ، ولن يُحقق مجداً للأُمة ، والأمر مُجرد أطماع ورغبات لِبعضهم وارتزاق لآخر وحمقى يريدون حوريات العين والجنة بقتل المسالمين.
زائر
رد على صاحب تعليق الاسد
شو قلت الذوق عندك لا تنظر إلى الأمور بسطحية وجهل أنظر بشكل إنساني في أحد يكون فرحان بالماساة لو لم تتكلم لبقية الأمر مثل الخيال لا شهود
فضايحها؟
مريض انت الله يشفيك
حرام عليك يا اخي
هذة بلغت عن الفاحشة الذي يقترفونها هؤلاء الاوباش
الى الأسد ...... ام محمود
انا اعرف الذي تقصده لان في السابق كانت الفتاة التي تتعرض الى الاغتصاب تلزم الصمت بسبب الخجل و بسبب العادات و التقاليد خوفا من الفضيحة او تشويه السمعة
و لكن ما حدث في العراق و سوريا حالات استثنائية و اشياء مرعبة خاصة الفقرة الاخيرة من الخبر عن المجندات الكرديات اللاتي يحملن رصاصة لقتل انفسهن و لا يسلمن انفسهن لوحوش داعش .. و ما حدث في العراق ممكن يحدث في أي دولة اذا استباحت من الارهاب
و الاعلام وسيلة لنقل الاخبار بسرعة و لكني خائفة من الانتقام الذي ممكن ان يحدث لاحقا
..
أنهم جهلة هم امثال كفار قريش ارجعو سوق النخاسة وجعلو المرأة بضاعة تباع وتشترى
ماذا نقول لمن يحمل نفس الفكر
ويعيش بيننا بان ما قاموا به صحيح وليس فيه مشكله من ديننا الحنيف ماذا نسميهم ??
يا دافع البلى
..
يوجد علاقة بين داعش والماسونية المنظمة السرية الهدف تشوية صورة الاسلام بمعني أصح عبدة الشيطان
زائر
لا أقول إلا لعنة الله على كل من ايدهم بالمال أو بالكلمة سابقا فستكبروا وجاروا على كل معنى الانسانية
الله يلعنهم هؤلاء الدواعش