أفاد تقرير خاص لموقع "بي بي سي" اليوم الجمعة (25 مارس/ آذار 2016) إنه "منذ هزيمته على يد القوات الكردية، وإخراجه من سد تشرين على نهر الفرات في ريف حلب الشرقي، يجهد تنظيم "داعش" لاستعادة المبادرة وطرد مقاتلي وحدات حماية الشعب من هذه المنطقة الاستراتيجية في أجندات الطرفين".
ويستميت الأكراد في الدفاع عن السد، ليس فقط لحماية مناطق نفوذهم في كوباني عين العرب، وإنما للتوسع غرباً ووصلها جغرافياً مع مناطق سيطرتهم في عفرين.
ويتهم الأكرد تركيا بدعم تنظيم "داعش" لمنعهم من تحقيق حلمهم بإقامة اقليم كردي في سورية، وهو الأمر الذي تنفيه أنقرة، رغم تهديدها الصريح لهم إن هم مضوا في محاولة وصل مقاطعتي كوباني وعفرين.