في مناسبةٍ احتفاليةٍ مهمّة، وضمن جوائز معرض البحرين الدولي للكتاب، يحتفي المعرض كعادته بالنخب الثقافية المتخصصة من كُتّاب وباحثين من الوطن العربي والعالم، وفي نسخته الـ17 يضع المعرض الأعمال الأردنية والفلسطينية تحت المجهر، لتشهد الساحة الثقافية منافسةً ودّية، يحمل الجميع فيها راية الانتصار للعقل والقلم.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائز بالجائزة لهذا العام في احتفاليةٍ تقام في جناح هيئة البحرين للثقافة والآثار بالمعرض في تمام الساعة 6:00 من مساء يوم غد السبت (26 مارس/ آذار 2016).
وتُعَدُّ هذه الجائزة التي تشهد حضوراً إعلاميا واهتماماً متزايداً من المعنيّين بالشأن الثقافي، محطّةً هامة في الجدول الحافل لمعرض البحرين الدولي للكتاب.
ومنذ الإعلان عن الجائزة التي اتخذّت من (الوعي الأثري وذاكرة الأوطان) عنواناً لمبحثها، استقبلت هيئة البحرين للثقافة والآثار العديد من المشاركات القيّمة، ليقع الاختيار النهائي على واحدةٍ منها رغم اتّسام جميعها بالتميّز. كذلك يحتفي معرض البحرين الدولي 17 للكتاب بالأدباء، الفنانين، وأصحاب الفكر والثقافة عبر جائزة محمد البنكي لشخصية العام الثقافية، كما يتم خلال المعرض الإعلان عن جائزة لؤلؤة البحرين التي تكرّم نتاجات روّاد العمل الاجتماعي والتطوعي في مملكة البحرين والوطن العربي والعالم، وتستمر هذه المبادرات التشجيعية من قبل هيئة البحرين للثقافة والآثار لتطرق في كل مرة أبواباً تُخفي وراءها عوالم جديدة من الإبداع.