قال الجيش المصري إنه قتل 60 "إرهابيا" اليوم الجمعة (25 مارس/ آذار 2016) في محافظة شمال سيناء في إشارة إلى متشددين بايعوا تنظيم "داعش" في المحافظة المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة.
وفي بيان نشر بصفحة المتحدث العسكري على فيسبوك قال الجيش إن العمليات التي نفذها اليوم (الجمعة) ضد متشددي جماعة ولاية سيناء شملت قصفا جويا لمخابئهم وأسفرت أيضا عن إصابة 40 من مقاتلي الجماعة.
وبايعت ولاية سيناء "داعش" في 2014 بعد أن غيرت اسمها الذي كان أنصار بيت المقدس.
ولم تصدر الجماعة أي بيان عن عمليات الجيش المصري ضدها اليوم لكن جاء في صفحة مؤيدة لها على تويتر "الوضع خطير جدا والطيران المصري يقصف بشكل غير مسبوق".
وقال بيان الجيش "قامت اليوم الجمعة... عناصر قوات مكافحة الإرهاب تعاونها القوات الجوية بملاحقة العناصر التكفيرية وتوجيه ضربات مؤثرة للبؤر الإرهابية جنوبي مدينتي رفح والشيخ زويد".
وأضاف أن القوات تمكنت من "القضاء على 60 فردا إرهابيا وإصابة 40 آخرين".
وتابع أن الهجوم أسفر عن تدمير معدات للجماعة وأنه جاء في إطار "القصاص لشهدائنا من القوات المسلحة والشرطة المدنية والمواطنين الأبرياء. وسوف تواصل القوات عملياتها للقضاء الكامل على كافة العناصر الإرهابية".
وتحول قيود أمنية مشددة يفرضها الجيش في شمال سيناء دون التغطية الصحفية المباشرة للهجمات والاشتباكات.