قررت السلطات المحلية بولاية شمال الراين ويستفاليا منع اثنين من الدعاة المتشددين من إلقاء محاضرات في الولاية بعد الانتقادات الحادة التي وجهت إليها. وأبدت المساجد في مدينتي إسن ودويسبورغ استجابة للأمر.

وتقول وزارة الداخلية بالولاية اليوم الخميس (24 مارس/ آذار 2016) إن الداعية الشهير في بلجيكا طارق الشدليوي المعروف بتحريضه على العنف والمعروف باسم طارق ابن علي والإمام عبدالقادر شوعة لن يسمح لهما بإلقاء محاضرات في الولاية.

وقالت الوزارة إن الشدليوي كان قد تلقى دعوة للمشاركة في إحدى الحلقات النقاشية في مدينة دويسبورغ إلا أنه تم سحب الدعوة.

وقالت إدارة مدينة إسن إنه تم إلغاء السماح بظهورهما هناك بعد الانتقادات التي وجهت لرئيس المدينة، مشيرة إلى أن شوعة تراجع من تلقاء نفسه عن محاضرة دويسبورغ. وقالت وزارة الداخلية المحلية من مقرها في دوسلدورف إنها ستراقب الموقف يومي العطلة المقبلين (السبت والأحد) على رغم إعلان إلغاء اللقاء.

وقال المتحدث باسم الوزارة يورغ راديماخر: "نحن نراقب المشهد السلفي بصورة كاملة في جميع أنحاء الولاية، ويدخل ضمن ذلك فعاليات إسن ودويسبورغ".