قال متحدث باسم الصليب الأحمر اليوم الأربعاء (23 مارس/ آذار 2016) إن توصيل المساعدات للمناطق المحاصرة في سورية لا يزال صعبا على رغم اتفاق وقف الأعمال القتالية المطبق منذ نحو شهر ودعا إلى السماح بوصول المساعدات بشكل منتظم لمن يحتاجونها.
ووصلت الأمم المتحدة والصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري إلى بعض المناطق المحاصرة منذ بدء اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي ساهم في تقليل العنف في مناطق بغرب سورية. لكن مازالت القوات الحكومية أو الجماعات المسلحة بما في ذلك تنظيم "داعش" تحاصر مئات الآلاف من السوريين في أجزاء مختلفة من البلاد.
وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، باول كرزيسيك: "فيما يخص وقف الأعمال القتالية... حقيقة لم أشعر بالفارق. صعوبة الوصول للمناطق لا تزال مستمرة لعدة أسباب: المفاوضات الإنسانية والأمن والتنسيق على الأرض والإجراءات".
وأضاف كرزيسيك أن تراجع العنف وفر بعض الراحة في مناطق مثل الحولة في محافظة حمص حيث تمكن الصليب الأحمر والهلال الأحمر من تقديم مساعدات في حدث نادر الليلة الماضية لكن الوصول للمنطقة لا يزال غير منتظم بما يكفي.
وقال "حتى ولو أن الناس... تلقوا مساعدات قبل الشتاء كما حدث قبل ستة أو سبعة أشهر فقد استهلك هؤلاء الناس الإمدادات".
وأضاف "نحتاج لإتاحة وصول منتظم" خاصة في مناطق مثل الحولة حيث وصلت المساعدات إلى 70 ألف شخص.