أكد الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني، اليوم الأحد (20 مارس/ آذار 2016)، أن الدولة العراقية "لا تقبل بالشراكة" والكرد لا يقبلون "بالخضوع"، فيما شدد على أهمية الحوار مع بغداد للاتفاق على "أسلوب آخر" لإدارة الحكم.

وقال المكتب السياسي للحزب في بيان صحافي بمناسبة عيد نوروز وتلقت شبكة "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "الحوارات بين الحزب الديمقراطي والإتحاد الوطني الكردستاني مبعث أمل في الوقت الحالي، ونعمل حاليا لبدء حوارٍ جديٍ مع جميع الأطراف الأخرى بهدف معالجة المشاكل"، مشددا على ضرورة "تفعيل البرلمان على أسس جديدة وتشكيل حكومة إقليم كردستان بشكل يتمتع بثقة شعب كردستان".

وأضاف المكتب، أن "الدولة العراقية لا تقبل بالشراكة ونحن الكردستانيون لا نقبل بالخضوع"، مؤكدا على "أهمية الحوار مع بغداد للاتفاق على أسلوب آخر لإدارة الحكم والعلاقات".

وكان رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني أكد، اليوم الأحد، أن رغبة شعب كردستان في الاستقلال هي "سلمية" وليست تهديداً لأي طرف، مبيناً أن إقليم كردستان سيجري حواراً جدياً وصادقاً مع بغداد قبل إجراء الاستفتاء من أجل معالجة المشاكل والعلاقات بين الطرفين.

وكان رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان البارزاني أكد لدى استقباله السفير الروسي في العراق، الأربعاء (16 آذار 2016)، أن الإقليم يفكر في صياغة أسلوب آخر من العلاقات بين الجانبين، وفيما لفت إلى أن صيغة العلاقات الماضية بين بغداد وأربيل لم تكن ناجحة، أكد رغبة إقليم كردستان في معالجة جميع المشاكل والخلافات مع بغداد عبر الحوار والتفاهم.