ذكرت صحيفة «الراي» الكويتية في موقعها الإلكتروني اليوم الأحد (19 مارس/ آذار 2016) أنه من المقرر أن يصل الكويت ومواقع أخرى في دول الشرق الأوسط نهاية الشهر الجاري 370 طياراً عسكرياً أميركياً كدعم لعملية مقاتلة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)» التي تشترك فيها دول عدة بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، وسط تقديرات بأنّ فترة خدمتهم قد تقارب تسعة أشهر.
وبحسب «الراي» فإنّ صحيفة «ووتر داون ديلي» الأميركية نقلت عن قائد فوج الطيران العاشر الكولونيل مايكل مكوراي القول إن «هؤلاء الطيارين من الفوج العاشر تم تدريبهم بشكل جيد وهم على أتم الاستعداد لأداء مهمتهم»، واصفاً هذا التمركز بأنه «يدعم قدرات شركائنا ويردع المعتدين ويعزز من تواجدنا».
جنيف، الوسط - أ ف ب، المحرر السياسي
ذكرت صحيفة «الراي» الكويتية اليوم الأحد (19 مارس/ آذار 2016) أنه من المقرر أن يصل الكويت ومواقع أخرى في دول الشرق الأوسط نهاية الشهر الجاري 370 طياراً عسكرياً أميركياً كدعم لعملية مقاتلة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)» التي تشترك فيها دول عدة بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، وسط تقديرات بأن فترة خدمتهم قد تقارب تسعة أشهر.
و بحسب «الراي» نقلت صحيفة «ووتر داون ديلي» الأميركية عن قائد فوج الطيران العاشر الكولونيل مايكل مكوراي القول إن «هؤلاء الطيارين من الفوج العاشر تم تدريبهم بشكل جيد وهم على أتم الاستعداد لأداء مهمتهم»، واصفاً هذا التمركز بأنه «يدعم قدرات شركائنا ويردع المعتدين ويعزز من تواجدنا».
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة «أرمي تايمز» الأميركية أن «4000 جندي أميركي سيتم إرسالهم للشرق الأوسط هذا الربيع بعد أن يتلقوا التدريبات اللازمة في الولايات المتحدة الأميركية»، فيما برر الكولونيل تشيب دانيال إرسالهم بأنه «لتدعيم الاستقرار والأمن في المنطقة بالتنسيق مع الدول الشريكة للولايات المتحدة الأميركية».
على صعيد آخر، قال مصدر قريب من الوفد الحكومي السوري إلى جنيف لوكالة «فرانس برس» أمس (السبت) إن المحادثات التي بدأت الإثنين سعياً لإيجاد تسوية سياسية للنزاع في سورية لم تحرز «أي تقدم».
وقال المصدر طالباً عدم الكشف عن اسمه «لم يتم تحقيق أي تقدم في الأيام الخمسة الأخيرة» في المفاوضات غير المباشرة بين الحكومة والمعارضة في جنيف.
وانتقد دعوة الموفد الدولي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا الوفد الحكومي الجمعة إلى تقديم مقترحاته بشأن الانتقال السياسي الأسبوع المقبل، مؤكداً أنه «لا يحق لدي ميستورا ممارسة الضغط على أحد وعليه أن ينقل الأفكار» بين طرفي المحادثات.
وأضاف «دي ميستورا هو ميسر المحادثات ولا يمكن أن يكون طرفاً» فيها.
وقال دي ميستورا الجمعة في ختام أسبوع من المحادثات، «أنا أحث (الوفد الحكومي) على تقديم ورقة حول الانتقال السياسي وسبق أن تلقيت ورقة جيدة وعميقة حول رؤية وفد الهيئة العليا للمفاوضات» لهذه المسألة.
وسلم الوفد الحكومي دي ميستورا الإثنين ورقة بعنوان «عناصر أساسية للحل السياسي» يتحدث أبرز بنودها عن ضرورة الالتزام «بتشكيل حكومة موسعة» من دون أن تأتي على ذكر الانتقال السياسي، الذي يعتبره دي ميستورا النقطة الأساسية في المفاوضات.
وقال مفاوضي الوفد الحكومي ومندوب سورية لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري كبير بعد لقاء دي ميستورا ظهر الجمعة أن إقرار المبادئ الواردة في هذه الورقة «سيفتح الباب على حوار جدي بين السوريين بقيادة سورية من دون تدخل خارجي أو طرح شروط مسبقة».
وذكرت صحيفة «الوطن» السورية القريبة من دمشق في عددها الصادر السبت أن الأسبوع الأول من المحادثات انتهى «دون نتائج تذكر» لكنها أشارت إلى أن «الاستمرارية في المحادثات هو النهج المعتمد لدى جميع الأطراف».
وأضافت «لا يزال الشكل يمثل العقبة الأساسية أمام مجرى المحادثات كما أن عدد الوفود المشاركة في المفاوضات مجهولاً».
وكرر الجعفري في الأيام الأخيرة الإشارة إلى أن النقاش لا يزال يتركز على «الشكل»، أي أسماء الوفود المشاركة وعددها قبل الانتقال إلى «مرحلة الجوهر» ونقاش «أجندة» المفاوضات.
وأقر دي ميستورا الجمعة بأن «هوة كبيرة» تفصل بين الطرفين، مضيفاً أنه خلال المحادثات التي ستستكمل مطلع الأسبوع المقبل «سنسعى إلى بناء أرضية مشتركة بالحد الأدنى».
وبحسب وفدي الحكومة والمعارضة، فإن ثلاثة اجتماعات محددة الأسبوع المقبل مع دي ميستورا الذي يلتقي كلاً من الوفدين يومي الإثنين والثلثاء والخميس.
العدد 4943 - السبت 19 مارس 2016م الموافق 10 جمادى الآخرة 1437هـ
ﺍﻣﻴﺮﻛﺎ ﺧﻂﻂﻬﺎ مفضوحه
ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻌﺮﻑ ﺩﻋﻢ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻟﺪﺍﻋﺶ ﻣﺎﻳﺸﺒﻌﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻋﻠﻰ الناس
بل لمناصرة داعش وليس محاربتهم لانه ليس من المعقول
بل لمناصرة داعش وليس محاربتهم لانه ليس من المعقول من اسس داعش وهي امريكا واسرائيل تقوم تقوم بمحاربتهم هذا لايدخل العقل
ابومحمد
متاكدين بظربون الدواعش والله انه عندي شك بانكم ستدعمونهم وتوفرون اليهم الارضيه لسترجاع الاراضي المطهره من دنسهم والبلدات السوريه