انتزع تنظيم «داعش» أمس، قرية من أيدي فصائل المعارضة السورية في ريف حلب شمال البلاد، في وقت شنّ عناصره هجوماً معاكساً ضد قوات النظام، التي تحاول التقدم نحو مدينة تدمر بريف حمص الشرقي (وسط سورية)، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الجمعة (18 مارس / آذار 2016).
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان (مقره بريطانيا)، في تقرير أمس، بأن «اشتباكات عنيفة» دارت ليلة الأربعاء - الخميس بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وتنظيم «داعش» من طرف آخر، في ريف حلب الشمالي، «تمكّن فيها التنظيم من التقدم، ومعلومات مؤكدة عن سيطرته على قرية دوديان» القريبة جداً من الحدود التركية، والتي شهدت في الأسابيع الماضية، هجمات متبادلة بين الطرفين. أما في ريف حلب الجنوبي الشرقي، فذكر المرصد أن اشتباكات مماثلة دارت بين قوات النظام والمسلّحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم «داعش» من جهة أخرى، علماً أن الطرف الأخير كان قد تمكّن مراراً في الأسابيع الماضية، من قطع طريق الإمداد لقوات النظام، والتي تمر في هذه المنطقة (طريق خناصر).
وفي وسط البلاد، تحدّث المرصد عن استمرار الاشتباكات بين قوات النظام والمسلّحين الموالين لها من طرف، و «داعش» من طرف آخر، في محيط جبل الهيال بريف حمص الشرقي، «عقب هجوم معاكس شنّه التنظيم على قوات النظام في المنطقة، ما أسفر عن سقوط قتلى في صفوف الطرفين، وسط قصف من قوات النظام والمسلّحين الموالين لها». وكانت قوات النظام حققت في اليومين الماضيين، تقدماً لافتاً في جبال الهيال، بحيث باتت على المشارف الغربية لمدينة تدمر التي سيطر عليها «داعش» في أيار (مايو) العام الماضي.
وفي ريف دمشق، دارت اشتباكات بين قوات النظام من جهة، وبين الفصائل الإسلامية و «جبهة النصرة» (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى، في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، ترافقت مع قصف من قوات النظام على مناطق الاشتباكات، وفق ما أورد المرصد الذي أشار أيضاً إلى قصف قوات النظام مناطق في جرود القلمون الغربي.
وفي محافظة الحسكة (شمال شرقي سورية)، ذكر المرصد أن تنظيم «داعش» قصف بقذائف الهاون والصواريخ، تمركزات «قوات سورية الديموقراطية» في منطقة المكمن جنوب جبل عبدالعزيز بريف الحسكة الجنوبي، و «أنباء عن خسائر بشرية في صفوف قوات سورية الديموقراطية».
أما في محافظة دير الزور المجاورة، فقد سُجّلت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وبين تنظيم «داعش» في أطراف مدينة دير الزور من جهة حاجز مستشفى القلب القريب من بلدة الجنينة بالريف الغربي، وفق المرصد.
وفي محافظة طرطوس الساحلية (غرب)، قال المرصد إن ضابطاً طياراً برتبة نقيب قُتل طعناً بسكين في منطقة المشروع السادس بمدينة طرطوس، و «لا تزال ظروف مقتله مجهولة... وسط اتهامات لمسلّحين موالين لقوات النظام بقتله».
هذا جيشكم العربي السوري كما يحب ان يسميه مغفلي الممانعة، يومان فقط على إنسحاب الروس وها هو جيشكم بدأ يخسر الأرض تباعا. جيش ورقي لرئيس ظلم شعبه. وهذا يثبت ان الروس انسحبوا خوفا وليس كونهم اتموا المهمة.
ترى داعش تستولي على مناطق ثواركم !
داعش الثائرة تقاتل النصرة الثائرة بقيادة الشيشاني والافغاني ... خوش ...!