قتل ثلاثة من عناصر الدرك أمس الخميس (17 مارس / آذار 2016) غرب النيجر في هجوم نسب لتنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي، كما قتل عسكري في هجوم شرق النيجر نسب لبوكو حرام، وفق ما اعلن وزير الداخلية النيجري هاشمي مسعودو لوكالة فرانس برس.
وسجل الاعتداءان قبل ثلاثة ايام من الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الاحد التي يتوقع ان تتيح للرئيس المنتهية ولايته محمدو يوسوفو الاستمرار في الحكم.
واوضح الوزير "في دولبيل (على الحدود مع بوركينا فاسو) قتل ثلاثة دركيين في سوق بايدي مسلحين، هم بالتاكيد من عناصر القاعدة في المغرب الاسلامي" في حين "وعلى بعد ثلاثة آلاف كلم من ذلك ، فجر انتحاريون انفسهم في بوسو (على الحدود مع نيجيريا) ازاء مفرزة من الجيش ما اوقع جريحا اصيب اصابة بالغة ثم قضى متاثرا بجروحه اضافة الى مصابين اثنين بجروح بسيطة".
وفي دولبيل القريبة من مالي وبوركينا فاسو وتعد منطقة خطرة جدا، قتل الدركيون بالرصاص.
واضاف الوزير "تم صد الهجوم ونحن بصدد تمشيط المنطقة، ولا نعرف الحصيلة من جانبهم (المهاجمين) حيث انهم انسحبوا مع جرحاهم وقتلاهم".
وبذلت النيجر جهودا خاصة لتركيز قواتها الامنية في غرب البلاد لمواجهة خطر توغل اسلاميين مسلحين قادمين من مالي.
وفي بوسو هاجم خمسة انتحاريين مفرزة للجيش. وتمكن اربعة منهم من تشغيل احزمتهم الناسفة وقتلوا ضابطا في حين قتلت طفلة انتحارية.