تعقيباً على مقال الكاتبة مريم الشروقي والمنشور في صحيفتكم «الوسط» في يوم الخميس (10 مارس/آذار 2016) (العدد 4933) في صفحة قضايا رقم (18) تحت عنوان: (زاوية تتحول إلى «استراحة»!).

فيما يتعلق بما ذكرته الكاتبة الفاضلة عن أن «أحد المواطنين في منطقة الرفاع الشرقي طلب ضم زاوية إلى بيته، لكن طلبه قوبل بالرفض من قبل المجلس البلدي بالمحافظة الجنوبية»، نفيدكم أن طلب المواطن رفض مرتين من قبل لجنة الزوايا التي تضم في عضويتها مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة، وذلك نظراً إلى وجود خدمات فيها، وأن المجلس البلدي ليس هو جهة الاختصاص في قبول أو رفض طلبات الزوايا.

وفي الواقع فإن المنزل الملاصق للاستراحة ليس مسكناً بل هو عبارة عن ورشة مخالفة تم إخطار صاحبها من قبل البلدية بضرورة إزالتها، وهذه الورشة تزعج الجيران وتقلق راحتهم، وبالتالي فإن المعلومة التي أوردها المواطن غير صحيحة، والمجلس البلدي وافق على إنشاء الاستراحة بعد أخذ موافقة مختلف الجهات.

وهذه الاستراحة أنشئت بعد أن تلقينا في المجلس البلدي طلباً من أهالي المنطقة بهذا الخصوص، وحصلنا على موافقة الجيران على إقامتها، واشترطنا على أصحابها الحفاظ على النظافة العامة، وعدم إزعاج الجيران، والجلوس فيها في أوقات محددة، وفي حال عدم التزامهم بهذه الاشتراطات فإن البلدية ستتخذ الإجراءات بحق أصحابها، علماً بأن غالبية مساكن المنطقة يقطنها عمال.

وفي الختام، نؤكد أن المجلس البلدي بالمنطقة الجنوبية حريص على تطبيق القوانين والاشتراطات البلدية، ويراقب تطبيقها على المخالفين باعتباره جهازاً تشريعيّاً ورقابيّاً، وكل ما تم بشأن إنشاء هذه الاستراحة تم بموافقة الأهالي والمجلس البلدي، وبعد أخذ موافقة الجهات المعنية.