جمدت الأمم المتحدة صفة نجمة كرة المضرب الروسية ماريا شارابوفا كسفيرة للنوايا الحسنة بعد فشلها في اختبار منشطات خلال بطولة استراليا المفتوحة، بحسب ما ذكر متحدث باسم المنظمة الدولية.
وقال المتحدث "لا يزال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ممتنا لماريا شارابوفا على دعمها عملنا خصوصا حول جهود التعافي من كارثة تشرنوبيل النووية".
وتابع "مع ذلك، وعلى ضوء إعلان السيدة شارابوفا الاخير، لقد جمدنا الأسبوع الماضي دورها كسفيرة للنوايا الحسنة وأي أنشطة مخطط لها في وقت متابعة التحقيق".
وكانت شارابوفا (28 عاماً) سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السنوات التسع الماضية، وكانت نشطة في مساعدة جهود الإنعاش من كارثة تشرونبيل عام 1986.
وصدمت النجمة الفاتنة عالم الكرة الصفراء الاثنين الماضي بإعلان ثبوت تناولها عقار ملدونيوم المحظور خلال بطولة استراليا المفتوحة، لكنها بررت ذلك بالقول "منذ 10 سنوات، أتناول هذا الدواء بناء على وصفة من طبيب العائلة. هذا الدواء لم يكن على لائحة المنتجات الممنوعة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، لكن القاعدة تغيرت في الأول من كانون الثاني/يناير وأصبح الدواء مادة ممنوعة وهو ما لم أكن أعرفه".
وأعلن الاتحاد الدولي "إيقافها مؤقتاً اعتبارا من 12 آذار/مارس بانتظار سير هذا الإجراء".
وكانت عدة شركات مثل نايكي الأميركية للتجهيزات الرياضية وتاغ هوير السويسرية لصناعة الساعات وبورش الألمانية لصناعة السيارات، تخلت عن الرياضية الأغنى في العالم بعيد إعلانها عن تنشطها، باستثناء شركة هيد النمسوية لصناعة المضارب.