كشف وزير الطاقة عبدالحسين علي ميرزا عن العمل على إعداد الخطة الوطنية للطاقة المتجددة، مشيرا إلى وجود خطة متكاملة للاستفادة من الطاقة الشمسية ونوه إلى أنه قد تم إنشاء وحدة للطاقات المتجددة تنفيذًا لتوجيهات القيادة في هذا المجال.
وقال الوزير لأعضاء مجلس النواب :" لدينا خطة متكاملة للاستفادة من الطاقة الشمسية نقوم بتنفيذها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ولقد أنشأنا وحدة للطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة والعمل جاري في اعداد الخطة الوطنية للطاقة المتجددة (National Renewable Energy Action Plan)".
وأوضح بأن القطاعات التي تستخدم الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية تتمثل في قطاع النفط والغاز: مشروع بابكو ومشروع حديقة الأميرة سبيكة في عوالي ومشروع شركة تطوير للبترول ومشروع شركة الخليج للبتروكيماويات للسخانات. وقطاع الكهرباء والماء: المشروع التجريبي للطاقة الشمسية وطاقة الرياح ومشروع انارة الشوارع باستخدام الطاقة الشمسية وتم تركيب عشرين عمود انارة في مدينة الحد تعمل بالطاقة الشمسية. وقطاع الاشغال وشئون البلديات: لسخانات المياه بالطاقة الشمسية.
وعن أسباب عدم استخدام البيوت للطاقة الشمسية في توليد الكهرباء، نوه الوزير إلى أن من ضمن الأسباب الكلفة العالية للطاقة الشمسية مقارنة بالوقود الاحفوري، وأيضاً لأنها تحتاج الى مساحات شاسعة من الأراضي.
وقال:" سوف يتم تنفيذ الطاقة الشمسية في البيوت والمجمعات عندما تنتهي وحدة الطاقة المتجددة من إعداد تعرفة تغذية الطاقة (Feed-In-Tarrif) حيث يمكن شراء الطاقة المتجددة من البيوت بالتعرفة المعلنة.وبالنسبة لتكلفة تركيب أجهزة توليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية فإنها تعتمد على حجم المنزل والطاقة المطلوبة والتكنولوجيا المستخدمة، فمثلاً في المشاريع الكبيرة التكلفة تقدر بحوالي 22 فلس للكيلووات/ ساعة، أما في المنازل واذا افترضنا استهلاك المنزل هو حوالي 15 كيلووات فالكلفة تكون حوالي 13 ألف دينار للمنزل، وفي الآونة الأخيرة انخفضت تكاليف ألواح الطاقة الشمسية بشكل كبير بسبب التقدم التكنولوجي".
