هل ستكون أشهر الصيف المقبلة ساخنة كروياً فعلاً لوجود أكبر 3 فعاليات رياضية على مستوى العالم، فتبدأ سخونته بانطلاق بطولة كوبا أميركا التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية لأول مرة في الفترة من 3 إلى 26 يونيو/ حزيران 2016 وفي الفترة نفسها تبدأ مباريات كأس أمم أوروبا التي تستضيفها فرنسا لمدة شهر واحد ابتداءً من 10 يونيو، وتختتم الفعاليات الساخنة بأولمبياد ريودي جانيرو التي ستقام في الفترة من 5 إلى 21 أغسطس / آب المقبل.
تلك الدورات والبطولات الرياضية الكبيرة سيسعد بها الرياضي ويتابعها باهتمام وشغف كبيرين؛ ما يجعل أشهر فصول الصيف ستمر هذا العام بسرعة اكبر، لأنه سيسهر مع مبارياتها ومسابقاتها التي لا تغط عنها الجفون.
ولكن ما بعد ذلك هو ما يهم الشارع الرياضي البحريني حينما تبدأ انتخابات الاتحادات الرياضية التي تقام عادة كل 4 سنوات بعد ختام دورة الألعاب الاولمبية وهي التي ستحدد مسار الألعاب الجماعية والفردية باختيار العناصر التي تملك الكفاءة العالية التي تمكنها من تطوير عمل الاتحادات والنهوض بمستواها الفني والإداري.
فأتمنى أن تكون الأندية قد استوعبت درس الأربع سنوات الماضية حينما جاهدت على دخول أعضاء غير مناسبين لا يملكون الخبرات الجيدة في اللعبة ولمجرد - فقط - أنهم أعضاء في النادي وما يهمهم بالدرجة الأولى هو أن يكون لهم محامٍ داخل مجلس الإدارة يدافع عن مطالبهم ويسعى إلى تنفيذ رغباتهم ولو على حساب مصلحة اللعبة أو الصالح العام.
لذلك ما أتمناه حقّاً أن تنظم اللجنة الاولمبية البحرينية ورش عمل للأندية المنضوية في سجلات الاتحادات الرياضية للتعريف بالعمل الإداري في صورته الحقيقية ومتطلباته التي لا تنحصر في الاجتماعات أو السفرات فقط. وان تطوير أية لعبة يبدأ بالخطط والبرامج التي يعمل عليها الاتحاد بالتعاون مع الاندية.
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 4936 - السبت 12 مارس 2016م الموافق 03 جمادى الآخرة 1437هـ