قالت المفوضية الاوروبية اليوم الجمعة (11 مارس/ آذار 2016) انها رفعت الحصانة عن الرجل الذي يقود وكالة مكافحة الاحتيال في الاتحاد الأوروبي، وسط تقارير تفيد بأن المحققين البلجيكيين يريدون استجوابه بشأن فضيحة جماعات الضغط المدافعة عن التبغ التي هزت بروكسل في عام 2012.

وأدت الفضيحة آنذاك إلى استقالة المفوض المالطي جون دالي، بعد مزاعم بأنه، نظم وهو في منصبه كمفوض الصحة في الاتحاد الأوروبي، اجتماعات سرية مع جماعات ضغط مدافعة عن التبغ وأنه كان على علم بأن أحد معارفه كان يستخدم اسمه للحصول على رشاوى من شركات صناعة التبغ.

ويحاول مسئولو القضاء البلجيكي الآن تحديد ما إذا كان مدير عام وكالة مكافحة الاحتيال في الاتحاد الأوروبي جيوفاني كيسلر لجأ إلى "اتباع أساليب تحقيق ممنوعة في بلجيكا"، حسبما ذكرت وكالة الانباء البلجيكية (بلجا).

ويقال إنه يشتبه في أن كيسلر قام بتسجيل محادثات هاتفية بطريقة غير مشروعة.