قال المجلس البلدي للمنطقة الشمالية أنه يسعى لتحسين واجهة جسر الملك فهد من الجانب البحريني والذي يمتد من المحافظة الشمالية بمملكة البحرين بالتنسيق والتعاون مع المؤسسة العامة لجسر الملك فهد.

جاء ذلك في الزيارة التي قام بها رئيس المجلس البلدي محمد بوحمود ونائب رئيس المجلس أحمد الكوهجي والعضوين علي الشويخ وطه الجنيد إلى المدير العام المكلف بالمؤسسة العامة لجسر الملك فهد المهندس عبدالرحمن سعد اليحيى أمس الثلثاء (8 مارس/ آذار 2016) لمؤسسة الجسر.

وأوضح بوحمود أن هذه الزيارة جاءت امتداداً لتوجه المجلس في مد المزيد الجسور مع كافة المؤسسات ذات العلاقة بالتنسيق مع المجالس البلدية، واهتمام المجلس منصب لتوسيع هذه العلاقات التي تنعكس مردوداتها على المصلحة العامة للمواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.

وثمن بوحمود التعاون الكبير الذي لمسوه من قبل المدير العام لمؤسسة جسر الملك فهد بعد تباحث عدداً من المواضيع التي ترتبط بتجميل الواجهة لجسر الملك فهد من قبل الجانب البحريني خصوصاً المنطقة القريبة من رسوم التأمين والتي تستدعي اهتماماً أكبر في الحفاظ على التشجير وصيانة النافورات القريبة منها لأنها تعكس واجهة البلدين الشقيقين، وقد قام مشكوراً بالتوجيه المباشر للمعنيين بالمؤسسة للقيام بالتنسيق لحملة تنظيف للمنطقة المذكورة.

وبين أنهم تباحثوا بشأن عملية تنظيم وقوف السيارات القريبة من منطقة رسوم التأمين في الجانب البحريني، خصوصاً أنها تربك وتعيق أحياناً حركة سير المتجهين للجسر كما أن وقوفها لعدد من الأيام قد يتسبب لتعرضها لحالات سرقة أو أضرار بشكل مجهول.

وأضاف " تلمسنا أيضاً الضغوط الواقعة على المؤسسة العامة للجسر من خلال متابعة العملية التشغيلية للمسارات من الجانبين البحريني والسعودي، وأفاد اليحيى بأنهم مع نهاية العام الجاري 2016 سيتمكنون من استيعاب حجم حركة السير من خلال زيادة عدد المسارات من الجانب البحريني والجانب السعودي مما يسهم في تسهيل حركة السير بشكل أكثر تنظيم وانسيابية.

وتمنى بوحمود أن تثمر مثل هذه اللقاءات في فتح المزيد من أطر التعاون والتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة حتى تنعكس نتائجها كمنجزات يلتمسها المواطنون والمقيمون.