أعلنت السلطات التونسية في حصيلة جديدة مقتل سبعة "ارهابيين" خلال عملية نفذتها قوة من الجيش والامن التونسيين ليلة أمس الثلثاء (8 مارس/ آذار 2016)، قرب مدينة بن قردان الحدودية مع ليبيا، مما يرفع عدد الجهاديين الذين قتلوا منذ هجمات الاثنين الى 43.
وكانت حصيلة نشرتها وزارة الداخلية ليلة الثلاثاء اشارت الى سقوط خمسة قتلى في "منطقة بنيري" بالقرب من الحدود الليبية، الا ان السلطات اعلنت اليوم الاربعاء (9 مارس/ آذار 2016)، ان العدد بات ستة قبل ان ترفعه مجدداً إلى سبعة.
وكانت قوات الامن والجيش طوقت ليلة الثلاثاء منزلا احتمى فيه جهاديون مفترضون في هذه المنطقة التي تقع على بعد بضعة كيلومترات جنوب بن قردان، على مقربة من الحدود الليبية.
واوضحت وزارتا الدفاع والداخلية انه تم ضبط اربعة رشاشات كلاشنيكوف في المنزل.
وفرضت السلطات حظر تجول ليليا على بن قردان التي يقطنها نحو 60 ألف شخص بعد هجمات اثارت الرعب بين السكان فجر الاثنين وقتل فيها 36 اسلاميا و12 عنصرا من قوات الامن وسبعة مدنيين، بحسب حصيلة نهائية أعلنها الثلاثاء رئيس الحكومة الحبيب الصيد.
وافاد الصيد ان المهاجمين حاولوا "احتلال" ثكنة عسكرية ومديريتيْ أمن في بن قردان وإقامة "إمارة داعشية" في المدينة.
وكان الانتشار الامني لا يزال كثيفا صباح الاربعاء في بن قردان حيث أعلنت السلطات ان "عمليات التمشيط" متواصلة.
وصرح الصيد الثلاثاء "ربحنا معركة ولم نربح الحرب ضد الإرهاب"، مضيفا انها "حرب متواصلة" و"(نحن) جاهزون للمعارك الاخرى".