حددت جهات الاختصاص 14 مهمة للقضاء على مرض حمى «الخرمة» في محافظة جدة أخيراً، وتوزعت المهام على «أمانة جدة، والشؤون الصحية في جدة، والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وفرع وزارة الزراعة في منطقة مكة المكرمة، وشركة المياه الوطنية»، حسبما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الأربعاء (9 مارس/ آذار 2016).

وكشفت مصادر لـ«الحياة»، أن «الشؤون الصحية أسند لها مهام التعميم على جميع المرافق الصحية بوصف المرض وأعراضه ومضاعفاته، ومكافحة المرض من خلال التعاميم، مع ضرورة التبليغ الفوري عن أي حالة اشتباه، وكذلك الاستمرار في أنشطة التوعية الصحية، والعمل على أخذ عينات عشوائية من العاملين في سوق الأنعام المركزي للتأكد من الصحة العامة داخل السوق خلال فترة محددة، إضافة إلى وضع آلية واضحة لعمل اللجان الميدانية وموافاة محافظة جدة بالأعمال المنجزة في مكافحة هذا المرض من خلال رفع التقارير الأسبوعية، وأخيراً استمرار العمل في مكافحة المرض من خلال المهام المناطة بكل اختصاص».

وقال: «إن المهام الموجهة لأمانة محافظة جدة تضمنت تكثيف أعمال النظافة داخل سوق الأنعام المركزي ومنطقة الخمرة، وتكثيف أعمال المكافحة الحشرية وما يتبعها من احترازات وقائية صحية، ومتابعة إزالة الحظائر والأحواش العشوائية من خلال وضع آلية واضحة تضمن عدم عودة أصحاب الحظائر المخالفة، وأخيراً، الالتزام بتوفير مغاطس للأنعام في منطقة البيع (السوق المركزي) بالعدد الكافي، وذلك خلال فترة شهرين من الآن».

وأضاف المصدر، أن ما يخص أعمال وزارة الزراعة في مواجهة مرض «الخرمة» فحددت بـ«مكافحة المرض من خلال استمرار أعمال الرش للحظائر، والقيام بالفحوص اللازمة للكشف عن فايروس الخرمة بحسب التوصيات المرفوعة مسبقاً، والتعاون في الالتزام بتوفير المغاطس مع أمانة جدة في السوق المركزي».

في حين تمثلت مهمة الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في «القيام بالشخوص على مصنع الورق المجاور للسوق المركزي، للتأكد من وجود الفلاتر وتطبيق جميع الاشتراطات الخاصة والمعايير والمواصفات بتشغيل المصانع، لمنع انبعاث الأبخرة والأدخنة المنبعثة من المصنع، وفي حال عدم توافر الفلاتر يتم تطبيق العقوبات اللازمة في حقه». أما في ما يخص الشركة الوطنية للمياه، أبان المصدر أنها مناطة بالقضاء على المرض من خلال العمل على معالجة سريعة لمنع تسرب المياه الآسنة خلال أسبوع، إضافة لعمل تسوية أرضية في منطقة المصب لحين

نقل المصب إلى الموقع الجديد، إذ تم التأكيد على تحديد تاريخ محدد للانتهاء من المعالجة، إضافة إلى تحديد فترة زمنية للانتقال للمصب الجديد.