قال وزير النفط الكويتي بالوكالة أنس الصالح اليوم الثلثاء (8 مارس/ آذار 2016)، إن بلاده لن تلتزم بأي تجميد عالمي محتمل لمستويات إنتاج النفط إلا إذا اتفق جميع كبار المنتجين بمن فيهم إيران على المشاركة في الاتفاق.
كانت السعودية وروسيا وهما أكبر مصدرين للنفط في العالم اتفقتا الشهر الماضي على تجميد الإنتاج عند مستويات يناير كانون الثاني لدعم الأسعار إذا اتفقت الدول الأخرى على المشاركة في أول اتفاق نفطي عالمي في 15 عاما.
وأبلغ الصالح الصحفيين على هامش مؤتمر في العاصمة الكويتية "إذا تم إبرام اتفاق ستلتزم الكويت بالتجميد."
وقال الوزير رداً على سؤال عما سيحدث إذا لم يتفق جميع المنتجين على الانضمام لاتفاق تجميد الإنتاج "سأنطلق بأقصى طاقتي إن لم يتم التوصل لاتفاق. سأبيع كل برميل أنتجه."
والعقود الآجلة لخام برنت متداولة دون 40 دولارا للبرميل اليوم.
ولم يؤثر الاتفاق السعودي الروسي تأثيرا كبيرا حتى الآن على أسعار الخام لأسباب منها خطط إيران ثالث أكبر منتج في أوبك لزيادة الإنتاج بعد رفع العقوبات الدولية في يناير كانون الثاني.
كان وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قال يوم الجمعة إن اجتماع بين كبار منتجي النفط بأوبك وخارجها لمناقشة تجميد الإنتاج قد يعقد بين 20 مارس آذار وأول ابريل نيسان. وقال نوفاك إن الاجتماع قد يعقد في روسيا أو فيينا أو الدوحة.
وقال الصالح إن الكويت لم تتسلم دعوة رسمية بعد لكن "سنحضر" إذا أصبح اجتماع منتجي النفط "حقيقة ملموسة".
وأشار إلى أن الكويت تنتج حاليا ثلاثة ملايين برميل من النفط يوميا.
ويخطط البلد العربي الخليجي لزيادة طاقة إنتاج النفط إلى أربعة ملايين برميل يوميا بحلول 2020.