ننضم إلى المجتمع الدولي في الاحتفال باليوم الدولي للمرأة (8 مارس/ آذار) لتقييم ومساندة ما حققته المرأة من إنجازات اجتماعية وسياسية واقتصادية، ونتعهد بالعمل لتحقيق التكافؤ في تمثيل المرأة في المواقع ذات النفوذ على مستويات الدولة والاقتصاد والمجتمع.
إنَّ وضع المرأة يتأثر سلبيّاً بما ورثناه على مدى قرون ممتدة في التاريخ، ولعلَّ مسلسلي «حريم السلطان»، و«السلطانة قسم» التركيين يوضحان وضع المرأة في قصور الدولة العثمانية، وكيف أن بعض النساء كنّ يتمنين عدم ولادة بنت، وفي الوقت ذاته فإنّ النساء (الحريم) يسيطرن على مفاصل القصور من خلف الستار، ويلجأن إلى المؤامرات ضد بعضهن بعضاً وضد السلطان والأمراء. وعند العرب في الجاهلية، كانت المرأة رمزاً للعار، وكان وأدها ممارسة لا تجلب لمن فعلها الإدانة، وحتى بعد أن رفع الإسلام شأن المرأة ظلت المجتمعات تسعى لمنعها من ممارسة دورها جنباً إلى جنب الرجل.
الحركة العالمية الداعية إلى مساواة المرأة مع الرجل مرَّت بعدة مراحل، منذ مطلع القرن العشرين، والآن تمكنت من جعل أحد أهداف الأمم المتحدة، ووكالاتها في كل مكان، السعي إلى تمكين المرأة في الحياة العامة عبر تحديد العقبات التي تمنع ذلك، ومن ثم العمل على تذليل المعوقات التي تحول دون وصول المرأة إلى مواقع النفوذ.
وفي حين تشكل النساء والفتيات نصف المجتمع، فإنَّ تمثيلهن في مواقع النفوذ الاجتماعي والاقتصادي والسياسي لايزال متواضعاً، على رغم أن البحرين تعتبر أفضل من غيرها من دول الجوار. المرأة لاتزال تعاني الكثير من المعوقات، فإذا كانت متزوجة من غير مواطن فإنَّ أبناءها يحرمون من الجنسية، إضافة إلى العديد من الإجراءات التقييديَّة التي تتطلب التحاقها بزوج أو والد؛ لكي تتمكن من تمرير معاملات إسكان أو غيرها من المعاملات الحياتيّة التي قد تشترط التحاق المرأة بأسرة؛ لكي تحصل على بعض الحقوق.
أمَّا على مستوى التمثيل في العمل السياسي، فإنَّ الحكومة تفوقت على المعارضة في تمكين المرأة في هذا المجال... فجمعيات المعارضة، في أوج قوتها وقبل أفول البيئة السياسية مؤخراً، لم تعمل على إيصال المرأة إلى مواقع قيادية، وظلت المرأة تمارس عملها في الظل. هذا إضافة الى أنَّ الكثير من القضايا المرتبطة بالمحاكم الشرعية والأحوال الشخصية (سواء منها المقننة أو التي تعتمد على الأعراف) لاتزال بحاجة إلى أن تنظر فيها إلى وسائل ومخارج أفضل لإنصاف المرأة... نستذكر كل ذلك لأن مسيرتنا لدعم حقوق المرأة ومساواتها مع الرجل يجب أن تستمر على رغم كل الصعاب؛ لأن مجتمع البحرين متطور، والمرأة متطورة، بل إنها متعلمة أكثر من الرجل في كثير من الأحيان، ولابد من معاملتها على قدم المساواة مع الرجل.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4931 - الإثنين 07 مارس 2016م الموافق 28 جمادى الأولى 1437هـ
وما الحياة الدنيا إلّا متاع الغرور
فالمروءة لكل من الرجل والمرأة سيان فالمرأة لا تكون رجلاً ولا الرجل يمكن أن يكون امرأة!!
فلا يختلف إثنان على أن النفس البشرية مؤنثه، إلّا أن الخلاف في الظاهر الجسدي أو الجسمي لكلٍ من الذكر والأنثى. فلا يختلفان متى ما كان التقوى مقياس لهما، أما إذا قسنا أو وزنا المرأة أو الرجل بغير أو بدون المروءة أي العمل الصالح. فالإثنان في مهب الشهوات وغيرها من مغريات الحياة الدنيا.
فأيهما أفضل الأنثى أم الذكر متىما كان التقوى وزنا لكليهما ياترى؟؟؟
تهنئه
كل عام والمرأه بالف خير وسعاده
إذا رجع للإسلام بنشوف المساواة الحقيقة لأنه الإسلام والمرأة والرجل يرجعون إلى واحد وهو العالم بما يضر وينفع.
أما الرجوع لنظرة الغربة في المساواة بعيداً عن الإسلام بلا شك ستدمر حياة المراة والرجل وتحرفه عن فطرته والطبيعة التي خلقه الله عليها.
ليس كل مساواة عدل وليس العدل دائما مساواة
مجتمع متخلف
لو ويش يسوون يظلون ينظرون للمرأة نظرة دونية ،، المرأة تندم ان هي انولدت في دولة عربية
عفوًا
الأبناء يلتحقون بجنسية أبيهم لا أمهم، وهو وحده المسؤول عن الإنفاق عليهم.
المساواة
أعتقد أن المرأة ف البحرين متساوية مع الرجل ف أغلب المجالات اللهم القليل منها فقط كالسياسية مثلا أما ف باقي المجالات فالمساواة موجودة .
متى نساوى بالنساء ؟
نحن الرجال نرى تمييز ضدنا وانتقاص من كل شي لصالح النساء ونشعر باضطهاد يمارس ضدنا ،، فمتى يأتي اليوم الذي نكون متساوين مع النساء ؟
هل المطلوب أكثر من هذه المساواة؟
سياقه سياره وتسوق ، معلم سياقة سياره وصارت ، قبطان طائره وصارت ، ودكتوره بيطريه وصارت ، وريادة في ال Business وصارت ، وحتى قعدتها الغير محببه في المقاهي وتشيش أيضا قعدت ، وووو كل هذا وعندنا هنا في البلد.. ماذا تريد أكثر من هذا ؟
استاد العزيز استغرب من طلب ان تعامل المراة مثل الرجل! وكيف يتم ذلك؟ اذا كانت الحكومة نفسها تفرق في حصة الدعم اللحوم ! المراة لها كيانها الخاص و نحن نظلم المراة اذا عاملنها بنفس ما نعامل الرجل ....
حلم
احلم دائماً بأن يكون للرجل يوم عالمي مساواة مع يوم المرأة ، لطالما تغنت الصحافة بهذا اليوم من أجل حقوق المرأة ولكننا ننتظر نحن الرجال نصف يوم فقط أو حتى ساعة واحد يعبر العالم والصحافة ب حقوق الرجل في المحاكم وغيره
العنيسي