حذر الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم الأحد (6 مارس/ آذار 2016) من تردي الوضع الأمني في طرابلس في غياب أي حل سياسي للازمة التي تعصف بالبلاد.

وقال بمناسبة زيارة للجزائر التي استضافت خلال الأشهر الماضية مفاوضات بين ممثلين عن أبرز الفصائل الليبية بهدف التوصل الى حل سياسي "في حال لم تطور الأمور على الصعيد السياسي فإن الأزمة الإنسانية ستزداد سوءاً وسيتردى الوضع الأمني بما في ذلك هجمات سيشنها داعش مع سيطرته على مزيد من الاراضي".

وأشار الأمين العام للامم المتحدة إلى "معلومات مقلقة (مصدرها ليبيا) بشأن القيام بممارسات خطيرة قد تشكل جرائم حرب". واضاف "يتوجب على جميع الفاعلين الخارجيين استعمال نفوذهم لتهدئة الوضع" في ليبيا معرباً عن "قلقه العميق".

ومنذ سقوط نظام الزعيم المخلوع معمر القذافي في العام 2011، تشهد ليبيا حال من الفوضى فتحت الباب امام تصاعد نفوذ تنظيم "داعش" الذي يحتل مدينة سرت على بعد 450 كيلومتراً الى شرق طرابلس، ويسعى للتوسع.