يعتمد نجاح الشركة إلى حد كبير على الموظفين الذين تتمكن من جذبهم والحفاظ عليهم.

للشركات فرصة تطوير أدوات وحلول مبتكرة تهدف لجذب أفضل المرشّحين من خلال تسويق علامتها التجارية بفعالية، بحسب تقرير اقتصادي نشره موقع "بيت.كوم" اليوم الأحد (6 مارس/ آذار 2016).

1 - تسعى أفضل الكفاءات لمعرفة كل ما يتعلق بثقافة الشركة

أشار استبيان الموقع حول "ما الذي يجعل الشركة مكاناً جذاباً للعمل؟"

الى أن تسعة من أصل عشرة مهنيين في منطقة الشرق الأوسط يبحثون عن الشركة على شبكة الإنترنت قبل التقدم الى وظائفها الشاغرة.

وأكد 43% من المجيبين على رغبتهم بالاطلاع على المزيد من المعلومات حول الشركة وأهم إنجازاتها عند التقدم لوظيفة ما فيها، كالتعرّف على آخر أخبار الشركة، وشهادات عملائها، والجوائز التي حازت عليها، وأنشطتها وفيديو خاص بها.

ستتمكن الشركات التي تسوّق ثقافة عملها على شبكة الانترنت من تقوية علاقاتها مع الباحثين عن عمل وعملائها على حد سواء، وكسب اخلاصهم وولائهم.

2- يوجد منافسة شديدة بين الشركات على جذب أفضل الكفاءات

في ظل سوق العمل الحالي الذي يشهد تنافساً شديداً بين الشركات، تساعد المعلومات التي تنشرها الشركات على شبكة الإنترنت على تسويق علامتها التجارية بفعالية، وبالتالي جذب أفضل الكفاءات. ويمكن لإعلان وظيفي مكتوب بشكل متقن ومروّج له بالطريقة الصحيحة على موقع وظائف محلي بارز، أن يحقق فوائد كبيرة في جذب المرشحين الأكثر كفاءة وخبرة في المجال المطلوب. وغالباً ما تبدي أفضل الكفاءات أهمية بالوصف الوظيفي، لذا فمن المرجح ألا تجذبهم عروض العمل العادية أو الغامضة، أو صفحات الشركات العادية التي لا تقدم المعلومات المطلوبة. وفي السياق عينه، يلعب الوضوح دوراً هاماً جداً، فلا يمكن للشركة أن تجد المرشحين المؤهلين والمناسبين إن لم تمكنهم من البحث عن الإعلان الوظيفي الذي نشرته بسهولة، مهما كان ذلك الإعلان متقناً وقادراً على جذب الكفاءات البارزة.

3- الاستثمار في حلول إدارة الكفاءات

إن اتباع نمط منظّم لتصنيف المرشحين والتواصل معهم بفعالية يلعب دوراً مهماً في تعزيز العلامة التجارية الخاصة بالشركة. ويوافق ستة من أصل عشرة مهنيين على أن عدم متابعة الشركة لطلبات العمل أو عدم تواصلها المستمر مع المتقدمين لوظائفها الشاغرة يؤثر سلباً على علامتها التجارية.

4- تسويق الشركة لثقافة عملها بطريقة مبتكرة يحقق فوائد كبيرة

أشار تسعة من أصل عشرة مهنيين في منطقة الشرق الأوسط إلى أن الشركات تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد لتسويق ثقافة عملها أمام الباحثين عن عمل (ما الذي يجعل الشركة مكاناً جذاباً للعمل)؟

وبالتناغم مع التسويق لعلامتها التجارية، يجب على الشركات عبر أنحاء المنطقة تعزيز وجودها المهني على شبكة الانترنت، بهدف جذب أكبر عدد ممكن من المرشحين وتعزيز العائد الاستثماري لأنشطة التوظيف.

وعلى سبيل المثال، تعتبر معارض التوظيف الافتراضية وسيلة متميزة للتواصل مع المرشحين المحتملين وتحقيق أفضل النتائج.

كما تساعد هذه المعارض الشركات المحلية على جذب أفضل الكفاءات بطريقة سهلة وفعّالة وبتكلفة بسيطة جداً مقارنة مع معارض التوظيف التقليدية.