أتمنى من كل الرياضيين أن يعوا الشعور الذي انتابنا ونحن نعيش معمعة انتخابات «الفيفا» في زيورخ... المدينة الهادئة الجميلة التي فرضت عليها الوفود الرسمية والإعلامية، التي حطّت بها، ألا تنام... فالكل أصبح يسابق الزمن ويحضر الاجتماعات الرسمية والجانبية التي تمتد حتى الساعات الأولى من الصباح.
فقد كنا نحن، معشر الوفد البحريني، نشعر بالفخر والاعتزاز، ونحن نشاهد ابن البحرين الذي أصبح محط أنظار العالم... تهتم وكالات الأنباء العالمية بتغطية تحركاته وتصريحاته وأقواله، حتى أصبحت تحاط بالسرية والكتمان. وهو الأمر الذي لم أشاهده من قبل وأنا الذي حضرت العديد من الاجتماعات القارية، وتابعت مثل هذه الأحداث عشرات السنين.
وبعد خسارة ابن البحرين لم نشعر بمرارة الهزيمة، على رغم أننا كنا واثقين بالفوز... طامعين في أن يكون الانتصار من الجولة الأولى... فقد كان الشعور بالفخر يحيط بنا جميعًا، ونحن نجد أمامنا أنموذجًا للإنسان المخلص الذي نجح في تشريف بلده.
وأقول بصدق... إن الشيخ سلمان بن إبراهيم خسر لسببين لا ثالث لهما.
السبب الأول هو تكاتف اللوبي الغربي على ألا يصل إنسان عربي إلى هذا المنصب العالمي الرفيع على رغم أنهم يعلمون أحقيته بسبب كفاءته والنجاحات التي حققها على الصعيدين الآسيوي والإفريقي.
أما السبب الثاني فهو تخاذل الأصوات العربية في آسيا وإفريقيا، وهو الشيء المحبط المعيب لنا كعرب... فحينما ذهبت الأصوات إلى الأمير علي بن الحسين في الجولة الأولى وحصل على 27 صوتاً... قلنا هذا من حقه كون الأمير مواطناً عربيّاً، ونجلُّ له كل احترام وتقدير... لكن ماذا عن الجولة الثانية حينما خذلت الأصوات النشاز الأمير ولم تعطه سوى 4 أصوات... فأين ذهبت أصواتها... فتلك الأصوات ينطبق عليها المثل المصري «إلي اختشوا ماتوا»!
بكل تقدير واحترام أبارك ﻻبن البحرين ما حققه من سمعة كبيرة لهذا البلد الصغير... مكانة ودعاية تعجز 10 وزارات بموازناتها الضخمة عن أن تحقق نصف ما حقق الشيخ سلمان الذي لابد من القول له... شكرًا فقد شرَّفت البحرين.
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 4929 - السبت 05 مارس 2016م الموافق 26 جمادى الأولى 1437هـ
بكل أسف أنتم يا معشر ألصحفيين البحرينيين تتكلمون وكأنكم مؤثرون في ألقرارات ألدولية . من يحسم الانتخابات في الاتحاد الدولي لكرة القدم هم الشركات الراعية والتي ميزانية شركة واحدة فقط من هؤلاء أكثر من دول الخليج مجتمعةً . الشيخ سلمان يعرف هذه المعطيات جيداً فلماذا تقفزون فوق الواقع .
الامر ليست له علاقة بمن احب ومن اكره بل هي مصالح شركات
المؤامرة ليست إلا وهما يعشعش في عقول الفاشلين, واوجه سؤالي الى الكاتب....من هو رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد؟ أليس عربيا؟ الكفاءة والمصالح المشتركة هي من تفرض نفسها والدليل ان الدول الغربية نفسها صوتت لصالح المرشح الاردني وخذله (ربعه) من العرب واولهم من تدافع عنه.
ويش خوك
مافي شي جديد
وماذا عن صوت إبن البحرين
عندما صوت لبلاتر ضد الأردني في الإنتخابات التي سبقت هذه الإنتخابات الأخيره وأعلنها صراحه بأنه سيصوت لبلاتر ،، هل نستطيع أن نقول إلي اختشوا ماتوا ؟؟!! أم بالفعل كان قرار حكيم ومن حقه أن يصوت للأجدر مثل ما فعل الآن الدول التي تتهمهم أنت وتنتقدهم..يا أخي اتركوا عنكم الفزعات .