قال مصدر عسكري روسي إنه من المتوقع أن تصل سفينة الإنزال الروسية الكبيرة "نوفوتشيركاسك" غداً الجمعة (4 مارس/ آذار 2016) إلى ميناء طرطوس، وعلى متنها إمدادات للقوات الروسية المرابطة في سورية، حسبما نقلت عنه صحية "راي اليوم".
وكانت السفينة قد عبرت مضيقي البسفور والدردنيل، ثم توجهت إلى المنطقة الشرقية الجنوبية للبحر المتوسط. وأعاد المصدر إلى الأذهان أن "الجسر البحري" الذي أقيم بين مينائي نوفوروسيسك الروسي في البحر الأسود وطرطوس السوري في البحر المتوسط يعمل منذ انطلاق عملية القوات الجوية الفضائية الروسية في سورية. وتنقل عبره الإمدادات من شتى الأنواع.
وستعود سفينة الإنزال الروسية، بعد تفريغ الشحنة واستكمال احتياطيات الماء والوقود، إلى ميناء نوفوروسيسك. وستحل محلها سفينة إنزال روسية أخرى حاملة إمدادات عسكرية جديدة على ظهرها. سيلتحق معمل "بي أم – 138" العائم التابع لأسطول البحر الأسود الروسي بتشكيلة السفن الحربية الروسية في البحر الأبيض المتوسط.
صرح بذلك المتحدث باسم أسطول البحر الأسود فياتشيسلاف تروخاتشوف الذي قال إن البارجة ستحل محل المعمل العائم الروسي الآخر "بي أم – 56" المرابط حالياً في مركز التأمين المادي والتقني الروسي بميناء طرطوس الذي يقوم بتقديم خدمات تقنية لمجموعة السفن الروسية المرابطة في البحر المتوسط.
يذكر أن البارجة "بي أم – 56" يتوقع أن تعود إلى ميناء سيفاستوبل في القرم في منتصف مارس/آذار الجاري.