أعلن مسئول كبير في الامم المتحدة أمس الأربعاء (2 مارس / آذار 2016) ان المنظمة الدولية ستستأنف قريبا تعاونها العسكري مع الجيش النظامي لجمهورية الكونغو الديموقراطية لشن هجوم على المجموعات المتمردة في شرق هذا البلد.
واوضح المسئول للصحافيين طالبا عدم نشر اسمه انه خلال الزيارة التي قام بها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى كينشاسا اخيرا تقرر استئناف التعاون العسكري بين بعثة الامم المتحدة في الكونغو الديموقراطية والقوات المسلحة الحكومية.
وقال "نحن نعمل على التفاصيل وسنكون قادرين في الايام المقبلة من ان نستأنف بالكامل دعمنا للقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديموقراطية".
واضاف ان العمليات المشتركة بين البعثة الاممية والقوات الحكومية ستستهدف بالدرجة الاولى القوات الديموقراطية لتحرير رواندا والقوات الديموقراطية الحليفة (متمردون اوغنديون).
وكانت الامم المتحدة علقت في شباط/فبراير 2015 تعاونها العسكري مع كينشاسا والذي كان يهدف لشن هجوم على هذه الحركات المتمردة، وذلك احتجاجا على تعيين الحكومة الكونغولية ضباطا يشتبه بارتكابهم انتهاكات لحقوق الانسان على رأس القوة المكلفة شن هذا الهجوم.