لم يكتف مهرجان ربيع الثقافة الحادي عشر باستحضار أحد أشهر أبطال الدراما التركية إلى مملكة البحرين، بل كشف أيضا عن أجمل مواهبه وإبداعاته الفنية، حيث يستقبل مسرح البحرين الوطني مساء يوم غدٍ الخميس (3 مارس/ آذار 2016)، في تمام الساعة 8:00 مساء الفنان التركي خالد أرغنش، والمشهور بأدائه دور البطولة في الملحمة الدرامية "حريم السلطان"، ليقوم بتقديم حفل غنائي يستعرض فيه موهبته الصوتية المذهلة.
ولكن قبيل حفله، عقد الفنان خالد أرغنش مساء اليوم الأربعاء (2 مارس/ آذار 2016)، لقاء في مسرح البحرين الوطني جمعه بالعديد من ممثلي وسائل الإعلام المقروءة والمرئية، حيث استعرض خلال اللقاء أبرز ما سيقدمه خلال حفله على خشبه المسرح.
وفي إجاباته على تساؤلات الصحفيين، أعرب الفنان خالد أرغنش عن سعادته بالقدوم للمرة الثانية إلى مملكة البحرين ليقدم حفله على خشبة مسرح البحرين الوطني، قائلا إن المملكة تشهد على حراك ثقافي متطور باستمرار. وأكد الفنان أرغنش أن البحرين تعتني بالفنانين والموسيقيين من حول العالم عبر دعوتهم للتواجد على أرضها وتقديم أعمالهم وإبداعاتهم، شاكراً رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وجميع القائمين على مهرجان ربيع الثقافة على سهرهم في جعل المهرجان الثقافي جسر لقاء وتواصل ما بين الثقافات على أرض المملكة.
وحول مسيرته الفنية المتقلبة بين الغناء والتمثيل، قال أرغنش إنه بدأ الغناء عندما كان عمره 5 سنوات ولكن جذبه التمثيل فيما بعد، حيث يعد أشهر مسلسل درامي له "حريم السلطان"، الذي قال عنه أنه جسر يصل ما بين الثقافات والحضارات المختلفة. وحول سؤاله هل سيغني يوما ما باللغة العربية، قال أرغنش: "نعم، ولم لا".
ويأتي حفل الفنان خالد أرغنش بعد نجاح مبهر لحفل فرقة كركلا "كان يا مكان" والذي معه انطلق مهرجان ربيع الثقافة بنسخته الحادية. الفنان خالد أرغنش، صاحب المواهب المتعددة، سيقدم خلال الحفل مجموعة أغان تركية وإنجليزية وترافقه أوركسترا السينما السيمفونية بقيادة المايسترو سردار يالشين. وتستمر مبيعات تذاكر الحفل في متجر فرجن ميغاستور وعلى موقع الانترنت للمحلات علماً أن مسرح البحرين الوطني يتسع لألف كرسي وكرسي وهو أحد المواقع التي تقام فيها الاحتفالات الموسيقية لمهرجان ربيع الثقافة بالإضافة للصالة الثقافية، مسرح قلعة عراد، قاعة مركز الشيخ ابراهيم بن محمد للثقافة والبحوث بالإضافة للافونتين جاليري.
ويذكر أن مهرجان ربيع الثقافة بنسخته الحادية عشرة يتضمن أربعةً وخمسين نشاطاً يستمر حتى الخامس والعشرين من أبريل 2016، حاملاً معه الحفلات والندوات والمسرح والسينما والمعارض وورش العمل في أماكن مختلفة من أرض المملكة كي يزرع السعادة والعراقة والفنون لفترة شهرين كاملين بشراكة بين القطاع العام والخاص وبمساهمة عدد من الداعمين من مملكة البحرين وخارجها.
مايصير !!
السلطان يزبك يتحوّل لمغنّي...قولو شي غير !