أعادت اليونان لأول مرة بعد فترة طويلة مجموعة كبيرة من المهاجرين إلى تركيا.
وبلغ عدد أفراد هذه المجموعة التي أعيدت أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء (2 مارس/ آذار 2016) 267 مهاجرا.
وذكرت وزارة الدفاع المدني اليونانية أن هؤلاء اللاجئين ينحدرون من المغرب والجزائر وتونس، وكانت الصحافة اليونانية تحدثت عن طرد 150 شخصاً من باكستان، غير أن هذه البيانات لم تتأكد صحتها.
كان المهاجرون وصلوا في الأسابيع الماضية من تركيا إلى الجزر اليونانية لكنهم رفضوا تقديم طلبات لجوء إلى اليونان، وبدلا من ذلك سعوا إلى مواصلة رحلتهم صوب وسط أوروبا لكن السلطات اليونانية ألقت القبض عليهم.
ووصفت المفوضية الأوروبية إعادة اللاجئين بأنها بمثابة علامة على أن التعاون مع تركيا وهي الشريك المهم في أزمة اللاجئين بدأ يتحقق، وقال دميتريس افرامبولوس المفوض الأوروبي لشؤون الهجرة: "لابد أن نضمن أن هؤلاء المحتاجين إلى حماية سيحصلون عليها".
وأضاف افرامبولوس: "ولابد أن يتضح أيضا أنه سيتم ترحيل هؤلاء الذين ليس لهم حق في البقاء في الاتحاد الأوروبي، بصورة سريعة وفعالة".
يذكر أن تركيا والاتحاد الأوروبي اتفقا على تعزيز التعاون في أزمة اللاجئين وذلك في إطار خطة عمل مشتركة بين الجانبين، ومن بين أوجه هذا التعاون تقليص التدفق إلى أوروبا