يستيقظ جلهم منذ ساعات الصباح الأولى ليتوجهوا إلى حيث الخضرة والأشجار، فيقومون بخدمة الأرض وهو العمل الذي لايزال مستمرّاً على رغم التطور التكنولوجي.
ففي إحدى المزارع بأطراف قرية كرانة يتواجد الأخوان عبدالله وعبدالرسول عيسى خميس، اللذان يعملان جنباً إلى جنب في المزرعة.
وفي ذلك يقول المزارع عبدالرسول: «عشقنا للأرض والتربة لا يمكن وصفه ببعض الكلمات، ولا أتصور يوماً من الأيام مسألة الابتعاد عنها».
وتمكن الأخوان بفضل جهودهما والعمل معاً من زراعة العديد من المنتجات المحلية على رغم الصعوبات التي باتا يواجهانها في العمل.
يقول المزارع عبدالله «على رغم ارتفاع درجة الحرارة والطقس المتقلب فإنني وشقيقي نواصل عملنا في زراعة هذه الأرض والحمد لله تمكنا من حصد بعض المحاصيل المحلية».
وفي جانب مجاور لمزرعة الأخوين تقع مزرعة المزارع خليل سبت، الذي لايزال يواظب على الحضور مبكراً إلى المزرعة ومزاولة عمله بالزراعة على رغم كبر سنه.
وفي ذلك يقول سبت: «منذ صغري تعلقت بالزراعة ومازلت أعشق هذا العمل، فكيف أترك هذا الأمر وانا تعلقت به بشكل لا يمكن لأحد أن يتخيله».
ولا يخفي سبت هواجسه تجاه تقلص المساحات الخضراء بقرية كرانة، إذ يصف ذلك بالقول: «كانت كرانة تزدان بالنخيل في كل زاوية وطريق، لكن مع مرور الوقت تقلصت المساحة الخضراء وقد يأتي يوم من الأيام ويتلاشى كل شيء».
ويذكر سبت بعض ذكرياته في المزارع، إذ يقول: «كنت أسمع أذان مؤذن مسجد الخميس على رغم بعد المسافة وذلك لعدم وجود ضجيج وصخب مثل الوقت الراهن».
وأضاف «أفتخر بأنني تعلقت بالزراعة، وهي من أجمل الأمور عندي»، مشيراً إلى افتخاره أيضاً بزيارته المسجد الأقصى، إذ كان هناك أثناء النكبة.
ما أقدر ألا أن اقول اللهم صل على محمد وآل محمد هنيئا لكم على مقابلكم الزراعة كل يوم وربي يواليكم الصحة والعافية .. والله نفسي ومنى عيني اهد شغلي واشتغل معاكم كم اعشق الزراعة يكفي الواحد لما بشاهد الخضرة والزراعة وجوهكم الحسنة ترد له العافية.. الله يقويكم
نعم
اللة ليك يا شعبي المنطحن
الله يرحم ابويي كان فلاحا يعشق الزراعة كانت نفسه طيبة ولم يكن عصبيا .
ماشاءالله سلمت يد تزرع , أتحدى أحد يعمل بالزراعة ويتعامل مع الزرع والماء وتتعب نفسيته , الزراعة تشرع القلب الحزين .
الله يعطيهم العافيه
لازم البحرين تهتم بهالقطاع لان النفط مو دايم لينا والوضع متدهور
حرفة رائعة
في هذه المزارع جيل بعد جيل