يبدو فريق المنامة الأول لكرة السلة في طريق مفتوح نحو الاحتفاظ بلقبه بطلا للدوري، بعد أن توج مؤخرا ببطولة الكأس وقبلها بكأس السوبر، وذلك في ظل حالة الاستقرار الفني والإداري التي يعيشها الفريق مقابل حالة تخبط عارمة لدى المنافسين.
المنامة للموسم الثاني على التوالي يسير مع المدرب الأميركي سام فينسنت في هدوء، وفق مخطط مرسوم يعرف فيه كل فرد دوره في الفريق.
سلة المنامة لا تخلو طبعا من المشاكل والتي معظمها تتمحور حول عدد الدقائق الممنوحة لكل لاعب، في ظل امتلاك الفريق تشكيلتين أو أكثر جاهزتين للعب والمنافسة، إلا أن انتصاراته المتتالية تغطي على أي مشاكل.
ما يعزز من حظوظ المنامة إلى جانب قوته الذاتية هو تخبط منافسيه وعدم استقرارهم والتغيير المستمر للمدربين والمحترفين وحتى اللاعبين.
المنامة مستقر من مختلف الجوانب ولم يضف هذا الموسم إلا لاعب واحد على تشكيلته في الوقت الذي يعمل على تحقيق أكبر قدر من الانسجام.
المنافسون للمنامة لا شك في أن إمكاناتهم وقدراتهم أقل من المنامة، ولكنهم كانوا دائما قادرين على إحراج الزعيم، غير أن الأمور هذا الموسم تبدو مختلفة في ظل حالة التخبط التي يعيشونها.
المحرق استبدل إلى الآن 3 مدربين و4 محترفين، كما لم ينجح في الحفاظ على نجومه يتقدمهم صانع الألعاب أحمد حسن وكذلك كاظم ماجد الذي انتقل للأهلي، كما استمر في إبرام تعاقدات حتى منتصف الموسم في الوقت الذي لم يصل الفريق إلى الآن إلى حالة الاستقرار والانسجام المنشودة.
الأهلي هو الآخر استبدل مدربه قبل انطلاق الموسم ثم استبدل محترفين والآن يجلب المحترف الذي سبق أن استغنى عنه وهو الكرواتي برونوساندوف؛ لعدم تمكنه من إيجاد البديل المناسب.
هذه التغييرات المستمرة إلى ما قبل أيام قليلة من انطلاق المربع الذهبي لا شك في أنها تسلب الفريق أي نوع من الاستقرار وخصوصا أن سلة الأهلي بحاجة للكثير من العمل لكي تصل للمستوى الفني الذي تلعب به سلة المنامة.
الحالة قد يكون الأكثر استقرارا إلى الآن بين المنافسين للمنامة من خلال جهازه الفني المميز بقيادة المدرب الشاب أحمد جان غير أن الفريق في معظمه مكون من العناصر الشابة التي بحاجة للمزيد من الخبرة والانسجام لكي تتمكن مستقبلا من التحول إلى منافس حقيقي على البطولات.
وضعية المنافسين تعطي سلة المنامة أفضلية واضحة، ففي مواجهة خصم بقوة وتكامل المنامة لا مجال لكل هذه التخبطات التي لو وقعت في المنامة نفسه لهزت استقراره فكيف بمنافسين هم في الأصل أضعف فنيا، وهو ما يؤكد أن الباب مفتوح وسالك نحو تتويج جديد ببطولة الدوري للزعيم.
إقرأ أيضا لـ "محمد عباس"العدد 4924 - الإثنين 29 فبراير 2016م الموافق 21 جمادى الأولى 1437هـ
اي استقرار
كلام بس قول جلب لاعبين من خارج النادي كانو اعمده في فرقهم مثل اعيال كويد وقربان الأهلي بروحه فريق كامل جاي تقول استقرار هذا يسمونه ترقيع الفريق اذا تسميه استقرار شوف وضع فريق القدم مال نادي المنامه دايخ رغم وجود لاعبين الأندية فيه
شكلك مال زمان بو كلج
الحين في شي اسمه احتراف ما ادري اذا سمعت عنه !؟
منقهر انت ميت من القهر.
اهم شي لابسين فانيلةنادي المنامه.