لقد مررنا في 2011 بأحداث خطيرة، تسبّبت في خلق شرخ في المجتمع، وتسبّبت في جروح باللحمة الوطنية، وقد أفسح جلالة الملك المجال إلى لجنة دولية لتقصّي الحقائق، وهذه اللجنة خرجت بتقرير وتوصيات، والبحرين استطاعت أن ترتفع فوق الأحداث قليلاً بعد أن قبل الجميع بما جاء قي التقرير.
كانت هناك قضايا عديدة تطرّق إليها التقرير، وكانت هناك ممارسات مُدانة دوليّاً لأنها تخطّت منطق العدل والإنصاف، ولأنها اتجهت نحو تفتيت التماسك المجتمعي وتأليب هذا الطرف على ذاك، إلى غيرها من الممارسات التي من المفترض أننا ودّعناها إلى غير رجعة.
وحاليّاً، فإنّ منطقتنا تمُرُّ بتعقيدات تتداخل فيها قضايا متضاربة من كلِّ جانب، وبلادنا تحتاج إلى أن تقدم الأنموذج الذي يتحدث عن الوئام والقبول بالتنوُّع. فالبحرين تطرح أنها بلد التسامح بين جميع الأديان والثقافات، وهذا يتطلب الابتعاد عن استخدام لغة التشكيك والتنافر الذي يزيد من التوترات في وقت تحتاج فيه البحرين إلى تعزيز الثقة وتعميق الأواصر لمواجهة الصعاب السياسية والاقتصادية.
إن تحقيق الاستقرار يحتاج إلى التماسك الاجتماعي أكثر من أيِّ شيء آخر، وهذا التماسك يقوم على الثقة وتأليف القلوب، وليس على تأليب المشاعر. وإنه لمن المؤسف أن هناك من يطرح ذات الأساليب التي أدانتها لجنة دولية، ونأمل أن نكون عوناً لبلادنا من خلال الابتعاد عن كل ما يضرُّ بأسس التلاحم المجتمعي، وذلك من خلال الاتعاظ بما حدث، وعدم اللجوء إلى ممارسات لا تخدم وطناً ولا تحقق استقراراً.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4924 - الإثنين 29 فبراير 2016م الموافق 21 جمادى الأولى 1437هـ
الحديث عن المساواة والعدالة الاجتماعية لا يكون إلّا بالتواضع والتخلي عن الغرور والغطرسة وقول الصدق والحقيقه لا تحتاج إلّا مواجهة لا للتستر على الفساد المستشري حتى النخاع!!
الله على أيام زمان الجميلة في منطقتنا لم يفرق شعوبنا أي شئ ولا الشعب الواحد ولا أحد يزعم أن العدل تمام التمام وكان في أغلب منطقتنا نضال سياسي ولم بين شعوبنا أو الشعب الواحد في أي بلد في منطقتنا اذا ماهو الجديد الذي جلب معاه تفرقنا والخوف من بعضنا
التلاحم والتماسك المجتمعي لماذا هو صعب ولماذا هو صعب حتى بين شعوب منطقتنا وكذالك في لبنان والعراق واليمن حالين
الحل سهل جداً يا دكتور الحل فصل الدين عن الدولة و منع اصحاب اللحى و العمائم من التدخل في الشأن العام فهولاء يفرقون و لا يوحدون فلا السني سيقبل بالعمامة السياسية و لا الشيعي سيقبل باللحية السياسية لذلك كي نتجاوز الازمةً يجب منع هؤلاء من التدخل في السياسة و حصر نشاطهم في المسجد و المآتم فقط و اي خطب سياسية ممنوعة عليهم
أنظر
ماذا فعلوه ...في إيران ولبنان وسوريه والعراق واليمن ونيجيريا والبحرين.... وكل مكان يتواجدون فيه... يطلبون الجنّة بخراب الدنيا وقتل الأنفس الحرم وجلب البلاء والشقاء للناس وتدمير المدن والدول وزرع الأحقاد والفتن بين الناس
اتفق معاك بشدة لا سيما ان بعض رجال الدين من الطائفتين الكريمتين قد اسقطو ثقة المواطن في مصداقية رجل الدين وكأنما الاسلام بعث للتنازع والتخاصم وذالك يتحمله رجل الدين الذي استغل لباسه ليزرع الفتن ..لذالك ارجوا ان تكون الساحة السياسية خالية منهم .،انا لا احبذ ان يفصل الدين عن السياسة ولكن الواقع جرنا لهذا الرأي في ضل تخبطات اللحه والعمائم سياسيا
العامل المشترك الكبير بيننا هو تمسكنا بعروبتنا ووطننا البحرين الغالية هذا كاف وأكثر لارجاع الثقة بيننا واللحمة الوطنية تأتي بالعمل المشترك في السياسة بين جميع شركاء الوطن وتطرح فيه مطالب جميع المكونات
اذا سيطرت الأحقاد والكراهية في وطن فقل على هذا البلد السلام.. كل ما يصدر في البلد الآن يدلّل على ان الكراهية والطأفنة هي الامر السائد
الجماعة ولا في بالهم يهتمّوا لهذا الأمر الا في الاعلام فقط والا على ضوء الممارسات التي تذكي نار الفتن فإنها زادت وتضاعفت عشرات المرات .
لقد وجد البعض في الاحتراب الطائفي سلاحا يمكنه الاعتماد عليه مؤقتا للخلاص من مطالب الشعب ولكن قصر النظر مشكلة فما يخدم الوضع اليوم سيشعل نارا يصعب اطفاءها غدا وهذه سنن التاريخ
انته تعرف يا دكتور ان الطرف الاكثر تضررا مستعد للخروج بالبلد من هذه الاحداث ولكن المشكله في الحكومه والموالين لها
الطرف الأكثر تضرّراً !
هذا الطرف الذي تعنيه هو الذي جلب الضرر لنفسه بإصراره علي الإضرار بالبلد وأهلها وهو مستمر في ذلك
صباح الخير
صار من المستحيل عندما تتدخلت أقزام القوم في أمور أكبر من مستوياتهم العقليه والعلميه ومزجوا الحق مع الباطل هنا تقع المشكلة هم يرون اللون الأسود والذي طالا على اللوان الأخرى اما معي أو انت ضدي حتى لو كنت من نفس الطائفه أو المذهب او القبيلة
يا دكتور
ما دامت روح الأنتقام عند البعض فلن ينصلح الحال ، والمشكلة ان الذين يحرضون على الأصلاء في البلد هم المقربين ولا يطالهم العقاب ، والا ما تسمي تلك الأقلام المسمومة التي تكتب ليل نهار بطريقة قبيحة تحرض على الطرف الأخر ، هل يتوقعون بأن امن يشتمونهم ويشككون بولائهم لأرضهم سينسون ذلك لهم وسيمر دون محاسبة ؟؟ لا والله فالجرح الذي احدثوه وتحريضهم لن يمر وبالقانون الذي ( يتفشخرون به ) اليوم سينالون العقاب .
يا دكتور
ما دامت روح الأنتقام عند البعض فلن ينصلح الحال ، والمشكلة ان الذين يحرضون على الأصلاء في البلد هم المقربين ولا يطالهم العقاب ، والا ما تسمي تلك الأقلام المسمومة التي تكتب ليل نهار بطريقة قبيحة تحرض على الطرف الأخر ، هل يتوقعون بأن امن يشتمونهم ويشككون بولائهم لأرضهم سينسون ذلك لهم وسيمر دون محاسبة ؟؟ لا والله فالجرح الذي احدثوه وتحريضهم لن يمر وبالقانون الذي ( يتفشخرون به ) اليوم سينالون العقاب .
هذي إنتو
ما تتغيرون نفوس مليئه بالحقد الطائفي، فقط تريدون من الطرف الآخر أن يُغييّر نظرته لكم وأنتم تصرّون علي قبحكم
شنو قبحهم ممكن تشرحه
والله أنكم مب حاسين في غيركم ﻻن غالبيتكم متنعمين أو على الأقل فئة متوسطة وطبقة الفقرا عندكم شبه معدومة بينما العكس قاع يصير للطرف الآخر
نحتاج إرادة بحرينية
نحتاج إرادة وطنية تنزل إلى الأرض لبلسمة الجروح بدلاً من إرادة الوهم التي تجعل من أهل البحرين الطيبين أشراراً وإرهابيين يستحقون التهميش واستبدالهم بآخرين.
لو تم تطبيق ما جاء في تقرير بسيوني لكانت فرصة ذهبية للمصالحة والإصلاح.
نأمل أن تكون الفرصة مستمرة ولها من يبادر.
من بداية الاستقلال وهم يعيشون أوهام الشك فينا بعدم الولاء
استقلت البحرين بفضل الجميع لن ننسبه لنا فهل كان آباء من يشكك الولاء يحملون جنسية هذا البلد موضوع اخر هل كانت ايران موجودة العيب ليس بنا وانما من استطاع إدماج الغريب في الخلطة العجيبة ولم يسحب أبناءه أبناء البلد الاصلاء وتركهم يحتمون بمذهبهم ورجال دينهم العيب ليس فينا
الله يهدي الجميع
نتمنى من الاطراف التي حاولت ان تالب الأوضاع في الفترة الاخيرة ان تهدأ قليلا و تكون اكثر حكمة و عقلانية من المعارضة التي تحب ان تستغل هذه الممارسات لتحرك الشارع و المنظمات الدولية.
لقد تعبنا خمس سنوات كافية .
الكاسر
البلد لا زال والحكومة لا زالت تؤيد تلك الاقلام التي تزرع التنافر والبغض لمكوّن اخر عاش وختلط معهم في فترة من الفترات
ولكن حسبيالله ونعم الوكيل عليهم وعلى من بأيدهم
اللهم احفظ البحرين
اللهم ابعد الشرور عن البحرين واحمي اهلها يارب العالميين