قالت الحكومة اللبنانية اليوم الاثنين (22 فبراير/ شباط 2016) إن من الضروري تصويب العلاقات مع السعودية وطلبت من رئيس الوزراء تمام سلام إجراء اتصالات لتحقيق ذلك، بعد أن ألغت الرياض الأسبوع الماضي مساعدات بقيمة ثلاثة مليارات دولار للجيش اللبناني.
كانت السعودية علقت المساعدات ردا على عدم إدانة بيروت للهجمات على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران. وتضم حكومة الوحدة اللبنانية حلفاء وخصوم للسعودية منهم جماعة حزب الله.
وقال سلام في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون إن بيان مجلس الوزراء أقر بالإجماع. وأضاف ردا على سؤال عن الهجمات قائلا "ندين أشد الإدانة وأشد الاستنكار" الهجمات التي تعرضت لها البعثات الدبلوماسية السعودية الشهر الماضي.
وجاء في البيان "إن مجلس الوزراء يعتبر انه من الضروري تصويب العلاقة بين لبنان وأشقائه وإزالة أي شوائب قد تكون ظهرت في الآونة الأخيرة".
وأضاف "تمنى مجلس الوزراء على رئيسه إجراء الاتصالات اللازمة مع قادة المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي تمهيدا للقيام بجولة خليجية على رأس وفد وزاري لبناني لهذه الغاية."
ومضى البيان يقول "إن لبنان لن ينسى للمملكة رعاية مؤتمر الطائف الذي أنهى الحرب في لبنان ومساهمتها الكبيرة في عملية إعمار ما هدمته الحرب ودعمها الدائم في أوقات السلم لمؤسساته النقدية والاقتصادية والعسكرية والأمنية".
وأضاف " لن ينسى أن المملكة وباقي دول الخليج العربي والدول الشقيقة والصديقة احتضنت ولا تزال مئات الآلاف من اللبنانيين من كل الطوائف والمذاهب الذي يساهمون بجهودهم في نهضة هذه المنطقة العزيزة من عالمنا العربي وينعمون بالأمان والاستقرار في ربوعها".
بعد ماراحت
بعد ماتوقف عنكم الدعم تكلمتون