اعتقلت شرطة بنغلاديش اليوم الاثنين (22 فبراير/ شباط 2016) ثلاثة إسلاميين للاشتباه بتورطهم في قتل رجل دين هندوسي بقطع رأسه في هجوم جديد يستهدف الأقليات في البلد الذي يشكل المسلمون غالبية سكانه.

واعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع داخل معبد في شمال البلاد أمس (الأحد)، الا ان الشرطة المحلية قالت انه لا دليل على ضلوع التنظيم المتطرف في الاعتداء.

وصرح قائد شرطة اقليم ديبيغانج حيث وقعت الجريمة، باب الاخطر "اعتقلنا ثلاثة اشخاص للتحقيق معهم".

واعتقلت الشرطة عضوين في "جماعة مجاهدي بنغلادش" وناشطا في الجماعة الاسلامية، اكبر حزب سياسي اسلامي في بنغلادش أمس الأحد.

الا ان الشرطة لم تكشف تفاصيل تورطهم في الهجوم.

وصرح الاخطر لوكالة فرانس برس ان "تنظيم داعش اعلن في السابق مسئوليته عن هجمات على اقليات. الا اننا لم نعثر على اي دليل يؤكد ذلك. بل عثرنا على دليل على ان جماعة مجاهدي بنغلادش هي وراء عمليات القتل".

وذكرت الشرطة ان مسلحين يحملان مسدسات وسكاكين هاجما جوغيسوار روي (45 عاما) في معبده صباح (الاحد) في قليم ديبيغانج على بعد حوالى 400 كلم شمال العاصمة دكا.

كما اصيب في الهجوم شخصان اخران.

وذكر موقع "سايت" لرصد الجماعات المتطرفة ان تنظيم "داعش" اعلن مسئوليته عن الهجوم في بيان.

وشهدت بنغلادش تزايدا في الهجمات التي يشنها اسلاميون على الاقليات ومن بينهم الشيعة والصوفيون والمسيحيون والاقلية الاحمدية.