شاركت شركة الخليج لصناعّة البتروكيماويات في الملتقى 22 للاتحاد العربي للأسمدة الذي انعقد في العاصمة المصريَّة مؤخراً، والذي شهد مشاركة واسعة من أهم الشركات العربية والعالمية العاملة في مجال الأسمدة وصناعاتها في الوطن العربي والعالم.
وفي تصريح له بهذه المناسبّة، قال رئيس شركة الخليج لصناعّة البتروكيماويات ورئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسمدّة عبدالرحمن جواهري أن الشركة وجرياً على عادتها بالمشاركة في مختلف الأنشطة والتجمعات والفعاليات التي يقيمها الاتحاد، قد حرصت على التواجد في هذا الملتقى الهام الذي عُقد هذا العام تحت عنوان "الأسمدة والمياه لزراعة مستدامة".
ونوّه جواهري بالحضور الكبير والمشاركة الواسعة التي شهدتها فعاليّات الملتقى، مشيداً في الوقت ذاته بالمشاركة الكبيرة التي حظي بها المعرض المصاحب الذي شهد حضور نخبة من أكبر الشركات العربية والعالمية المتخصصة في صناعات الأسمدة ومعداتها، موضحاً أن الملتقى والمعرض هما من أهمّ الأنشطة التي تحظى بدعمٍ كبير ومتزايد من شتى المؤسسات والشركات المتخصصة في صناعة الأسمدة وخاماتها حول العالم. وامتدح جواهري في ختام تصريحه الجهود التنظيمية المتميزّة التي بذلتها الأمانة العامة للاتحاد في الإعداد والتحضير لفعاليات الملتقى، حيث أبدى الحضور والمشاركون ارتياحهم للتسهيلات الكبيرة التي وجدوها خلال انعقاد الملتقى.
كما أشاد رئيس الاتحاد بالتجاوب الكبير الذي أبدته الشركات التي حرصت على الحضور والمشاركة في المعرض ، مشيراً إلى قيام هذه الشركات بعرض لأحدث المعدات الصناعية الخاصة بقطاع صناعة الأسمدة وأكثرها تطوراً، الامر الذي أضاف دون شك زخماً كبيراً سواء للملتقى أو المعرض المصاحب.
وفي ختام تعليقه، أكد رئيس الاتحاد العربي للأسمدة أن صناعة الأسمدة في العالم العربي تعتبر اليوم واحدة من أهم الصناعات الاستراتيجيّة وركيزة أساسيّة في اقتصاديات العديد من الدول العربية، وأضاف قائلاً بأنه " انطلاقاً من المكانة المهمة والاستراتيجية لصناعة الأسمدة وتعزيزاً للدور المناط بالاتحاد في خدمة الشركات الاعضاء فإن الاتحاد يسعى جاهداً للتعرف على المشاكل التي تواجه الانتاج والاختناقات التي تؤدي الى تقليل الطاقات الانتاجية وزيادة الاستهلاك النوعي للمواد الأولية والوسيطة والهدر في الصناعة وبالتالي تؤدي الى خسائر اقتصادية كبيرة".
وأوضح أن الاتحاد يسعى لعمل شبكة اتصال وتواصل بين الشركات العربية للأسمدة عبر الاتصالات المباشرة وتنظيم ورش عمل فنية ومؤتمرات وملتقيات لوضع حلول لهذه المشاكل مع الاطلاع عن كثب على خبرات ورؤية الشركات العربية في هذا المجال والأخذ بعين الاعتبار الحالات التطبيقية والمعالجات الصناعية التي تحققت بمجالات الانتاج والبيئة والسلامة المهنية من أجل الارتقاء بكفاءة الوحدات الانتاجية والتقليل من استهلاك الطاقة وتعزيز القدرة التنافسية للشركات العربية مع الحفاظ على البيئة.
وتطرقت جلسات الملتقى إلى العديد من المحاور من أهمّها تطورات السياسة الراهنة وتأثيرها على صناعة الأسمدة، والنظرة المستقبلية ووضع الأسمدة في الأسواق الرئيسية والآفاق المستقبلية لسوق الأسمدة، بالإضافة إلى التطورات العالمية التي تشهدها أسواق الأسمدة والأمن الغذائي.
هذا وقد رأس مدير الموارد البشرية بالشركة، عضو اللجنة الاقتصادية في الاتحاد يوسف فخرو جلسة المؤتمر الثانية والتي عرضت ثلاث أوراق عمل، الأولى عن توقعات تأثير الطاقة على الأسمدة الكيماوية، والثانية عن وضع الأسمدة في السوق الأميركية، والثالثة عن صناعة الفوسفات في العالم العربي.
ويعتبر الملتقى الدولي للأسمدة هو الحدث الاقتصادي الأبرز على صعيد صناعة الأسمدة في المنطقة العربية والشرق الأوسط. وتحظى شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات بسمعة عالمية متميزة في مجال صناعة الأسمدة حيث حصلت جيبك على شهادة الاتحاد العالمي للأسمدة للحماية والاستدامة، وترتبط الشركة مع الاتحاد بروابط تعاون وثيقة، ويجمع رئيسها عبد الرحمن جواهري بين رئاسة الاتحادين العربي والعالمي للأسمدة.