قال سكان في محافظة شمال سيناء المصرية التي تنشط فيها جماعة متشددة بايعت تنظيم داعش إنهم عثروا اليوم الجمعة (19 فبراير/ شباط 2016) على ثلاث جثث لرجال ورجحت المصادر الأمنية أن تكون الجماعة قتلتهم بزعم تعاونهم مع الجيش.
وكانت جماعة ولاية سيناء قد بايعت داعش في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 وغيرت اسمها الذي كان أنصار بيت المقدس.
وقالت المصادر الأمنية إن الرجال الثلاثة كانوا مخطوفين وإن هناك نحو 18 غيرهم اختفوا يرجح أن تكون ولاية سيناء خطفتهم أيضا.
وقال أحد السكان إن إحدى الجثث الثلاث عثر عليها مقطوعة الرأس وهي لرجل كان مقيما إلى الجنوب من مدينة العريش عاصمة شمال سيناء.
وقال السكان إنهم عثروا على الجثتين الأخريين جنوبي مدينة رفح التي تقع على الحدود مع قطاع غزة وعليهما آثار إصابات بالرصاص في الرأس والصدر.
ونسب بيان نشر أمس الخميس على الإنترنت لولاية سيناء القول إنها قتلت اثنين ممن وصفتهم بالمتعاونين مع الجيش. وتضمن البيان صورا زعم أنها للرجلين خلال وبعد قتلهما.
ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة البيان وما إذا كانت الصور تخص جثتي الرجلين اللذين عثر عليهما السكان اليوم.
وخلال العامين الماضيين قتلت الجماعة مئات من رجال الجيش والشرطة في شمال سيناء كما أعلن الجيش أن حملة يشنها على الجماعة بمشاركة الشرطة كبدتها مئات القتلى.
وقالت المصادر الأمنية إن ثلاثة مجندين أصيبوا اليوم الجمعة في انفجار استهدف مدرعة شرطة جنوبي مدينة الشيخ زويد وهي المدينة الثالثة التي تشملها حملة الجيش ضد المتشددين في شمال سيناء.