العدد 4910 - الإثنين 15 فبراير 2016م الموافق 07 جمادى الأولى 1437هـ

الشرطة الإسرائيلية تعتقل لفترة وجيزة صحافياً يعمل في صحيفة "واشنطن بوست"

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية اليوم الثلثاء (16 فبراير/ شباط 2016) لفترة وجيزة مدير مكتب صحيفة "واشنطن بوست" في القدس بالإضافة إلى ناشطة في حقوق الإنسان للاشتباه بقيامهما بالتحريض على العنف قبل أن تطلق سراحهما دون توجيه أي تهم لهما.

واعلنت المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا سمري انه تم احتجاز وليام بوث من صحيفة واشنطن بوست عند باب العمود، أحد مداخل البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، بعد ان اتهمه أحد المارة بتحريض الفلسطينيين ضد القوات الاسرائيلية.

واكدت جمعية حقوق المواطن في اسرائيل انه تم احتجاز موظفة لديها في الحادثة نفسها.

وقالت سمري في بيان "اشتكى احد المارة من رؤيته لمجموعة من الناس يعتزمون تنظيم استفزاز واخلال بالنظام من قبل مجموعة من الشبان العرب تستهدف رجال الشرطة في المنطقة لاغراض دعائية على ما يبدو".

واضافت "في ضوء الشكوى، احتجز رجال الشرطة عددا من المشتبه بهم (...) في منشأة شرطية قريبة" ، مشيرة الى انه تم الافراج عن بوث بعدها.

واصدر مكتب الاعلام الحكومي الاسرائيلي بيانا بعد ذلك بفترة قصيرة قائلا انه "يأسف لحادثة اليوم في باب العمود التي تم خلالها احتجاز مراسل واشنطن بوست دون اي داع من قبل حرس الحدود".

واشار البيان الى ان الحادث كان "ربما نتيجة سوء فهم مؤسف".

واضاف البيان "اسرائيل تبذل كل جهدها لتمكين الصحافة الاجنبية من العمل بحرية دون اي ضغوط" موضحا "ندعو قوات الامن والصحافيين الى ضبط النفس وتجنب المواجهات في هذه الاوقات المتوترة".

وكانت لجنة برلمانية عقدت الاسبوع الماضي جلسة في البرلمان حول تغطية احداث العنف الاخيرة بينما اتهم مسؤولون اسرائيليون الصحافة بالانحياز ضد اسرائيل.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً