في فيديو صامت لم يتجاوز 20 ثانية، يسلط الضوء على "عاملات المنازل" التي ربما لا يعلم الكثير عن أوضاعهم المعيشية وكيف كانت اللحظة الأخيرة قبل مجيئها إلى المنزل الذي ستعمل فيه، وقد تركت خلفها عائلة تنتظرها بدموع الفراق.
نقل حساب "ناشونال جيوغرافيك" عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" فيديو يتحدث عن عاملات المنازل.
ويبين في الفيديو القصير الواقع الذي تعيشه عاملة المنزل قبل مغادرتها بلدها والسفر إلى إحدى الدول للعمل في أحد المنازل، ووسط قرية فقيرة تظهر طفلة تلحق بوالدتها التي استقلت سيارة وذهبت والدموع تنهمر على وجنتيها.
وبنظرة ألم وفراق، تودّع العائلة ابنتهم (عاملة المنزل) بدموع الفراق، في حين ترتسم على وجهها علامات الحزن على وهي في طريقها إلى أحد المنازل، حتى تصل إلى المنزل الذي تستقبلها فيه ربة المنزل.
الخدم غربال
لازم نيرفق ابهم لأنهم في غربة بس معظمهم ما يستاهلون الواحد يرفق ابهم يستلعنون ويسوون بلاوي واحنا ما نجيبهم الا محتاجين والا هم غربال في البيت والواحد ما ياخذ راحته ويخاف يظلمهم
في البحرين الاغلبية يرفقون بهم ويعاملونهم زين ويعطونهم اكل ويساعدونهم
ولكن بالمقابل بعض وليس الكل الخدم يقابلون الحسنة بالسيئة
ولا مرة شفت احد كتب عنا نحن الشعب كم واحد انقرص من الخدم ولا يكتب عن ان الخدم ظلمونا ضربوا اطفالنا سرقونا عملوا الرديلة في منازلنا هربوا وبعد ان رجعوا طلبوا منا المال اي انصاف هذا
احنا نلطف ابهم
بس هم للاسف يضربون ويعذبون الاطفال ولا يحترمون غربتهم وبعضهم سارقين ومجرمين واني بالنسبة الي ارفق ابهم بس هم لا
مستحيل
لو احسنوا لهم ورفقوا بهم لما فعلوا ذلك.أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فلطالما استعبد الإنسان إحسانا.