أعلنت الأمم المتحدة اليوم الإثنين (15 فبراير/ شباط 2016) إن إطلاق صواريخ أدى إلى "مقتل نحو خمسين مدنيا بينهم أطفال إضافة إلى العديد من الجرحى" في خمس مؤسسات طبية "على الأقل" ومدرستين في حلب وإدلب بشمال سورية.
وأضاف مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون يعتبر هذه الهجمات بمثابة "انتهاكات فاضحة للقانون الدولي".
من جانبها نددت الولايات المتحدة بعمليات القصف، منتقدة مرة جديدة النظام السوري وحليفه الروسي. وبعد هذه الهجمات في منطقة حلب انتقدت وزارة الخارجية الأميركي مجدداً في بيان شديد اللهجة "وحشية نظام الأسد" كما "شككت بإرادة و/أو قدرة روسيا على المساعدة في وقفه".