أعلن وزير الطيران المدني الطيار حسام كمال، اكتمال نقل حطام الطائرة الروسية التي سقطت بمنطقة الحسنة بوسط سيناء في 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى منطقة الاسكراب بأرض المهبط بمطار القاهرة تمهيدا للبدء في فحصه بدقة.
وقال كمال، في لقاء إعلامي مع محرري الطيران اليوم الاثنين (15 فبراير/ شباط 2016) إنه تم نقل كل حطام الطائرة بإشراف وزارات الدفاع والنقل والطيران المدني إلى منطقة الإسكراب في أرض المهبط بمطار القاهرة حيث سيقوم فريق فنى بتجميع حطام الطائرة لتكوين شكلها بقدر الإمكان للتوصل إلى أية أدلة تساعد في معرفة سبب تحطم الطائرة مع قيام عدد من أساتذة الفلزات في فحص الحطام أيضا في إطار البحث عن حقيقة ما حدث.
وأشار إلى أن جميع سيناريوهات سقوط الطائرة موضوعة أمام لجنة التحقيقات ولم يتم استبعاد أي سبب يؤدي إلى سقوطها.
وقال وزير الطيران إن التحقيقات الخاصة بكوارث الطيران تستغرق عدة سنوات من أجل الوصول إلى أسباب سقوطها، وسوف يتم إعلان آخر التطورات التي توصلت لها اللجنة المكلفة بأعمال البحث بعد التأكد منها بالاتفاق مع كل أعضاء لجنة التحقيق .
ولفت أنه سيتم في 22 فبراير/ شباط الحالي نقل نسخة من المسجل الصوتي الخاص بالطائرة الروسية المنكوبة إلى ألمانيا وذلك من أجل التوصل إلى أية أسباب تساعد للكشف عن لغز سقوط الطائرة، حيث سيتم إجراء تحليل طيفي لآخر 7 ثواني في مختبرات متخصصة من أجل تحديد طبيعة هذا الصوت الذي تم الاستماع إليه خلال هذه المدة .
وقال كمال "إننا نرحب بأي معلومة قد تساعد في التوصل لأسباب الكارثة سواء جاءت من جهات مشاركة في التحقيق أو من أي جهة وسوف يتم إعلانها فوراً، حيث تواصل لجنة التحقيق الرسمية برئاسة الطيار أيمن المقدم عملها بكل جد".