جاءت أغلب ردود الآسيويين العاملين في محلات سوق المنامة أثناء سؤالهم من قبل «الوسط» عن عيد الحب «الفالنتاين» بين «ني معلوم» و»خلي يولي" وخسارة فلوسط معتبرين وجودهم في البحرين هو للعمل فقط وليس للبذخ على مثل هذه المناسبات أو غيرها. بينا قليل فقط منهم من صرح بأنه يحتفل بهذه المناسبة بطريقته الخاصة.

فعند سؤال سمير خان وهو هندي الجنسية عن عيد الحب أجاب سريعا بـ «خلي يولي» معتبراً اياه مضيعة للوقت وللمال وأن من الأفضل له قضاء وقته في العمل وفي جمع الأموال لإرسالها لعائلته. ووافقه في ذلك محمد شجيب وهو بنغالي الجنسية، لكنه أردف قائلا «مافي لاف ومافي شادي فمافي فالنتاين» ويقصد انه بلا عشيقه ولا زوجة فلماذا يحتفل بعيد الحب.

أما محمد حسين وهو أيضا بنغالي الجنسية فيقول انه أعزب ولا يحب الاحتفال بهذه المناسبة مبينا «اذا في بنية يعني في خسارة فلوس، يبي ياكل يبي هدية ويبي تايم». فالنساء حسب رأيه يستنزفون الأموال والوقت لذلك هو يحبذ أن لا تكون بينه وبين احداهن علاقة ليركز على عمله. لكنه اعترف أن بعض أصدقائه في السكن يبادرون بالاتصال بزوجاتهم وحبيباتهم للتهنئة بهذه المناسبة واذا صادف فترة سفرهم فإنهم يأخذون معهم الهدايا.

ولا يعرف جمال ابراهيم (بنغالي الجنسية) الفلانتاين، مجيباً بعد سؤاله بـ «ني معلوم» وعندما عرف انه عيد للعاشقين أجاب «أنا في كل يوم حب لزوجة مال أنا، ني منتا فالنتاين». أما مزمل معصوم وهو من نفس الجنسية، فيعرف جيداً الفالنتاين لكنه لا يحتفل به لأنه «مافي زوجة». وهو لا يرى في الاحتفال خطأ اذا كان احتفالا خاصا يجمع بين زوجين فقط مضيفاً «اذا يجي عروس أنا في يعطي ورد لازم».

هذا وقال محمد ميراج، هندي الجنسية، انه يعرف الفلنتاين ففي بلاده يحتفلون به غير المسلمين. أما بالنسبة له فهو لا يحتفل به وذلك لأن «مافي تايم. دنيا كل شغل. وفلوس حق هدايا وبارتي مافي». موضحاً أن زوجته تتفهم الوضع وهي أيضاً لا تحب الاحتفال بهذه المناسبة.

هذا بالنسبة للهنود والبنغلاديشيين أما النيباليين فإن أغلبهم يحتفل بهذه المناسبة كما قالت الشقيقتان سنيتا وسابنا. مضيفتين أنهما تسكنان في البحرين مع زوجيهما وسيحتفلون معاً بهذه المناسبة عن طريق حفلة عشاء تجمع العائلتين في مقر سكنهم وسيتبادلون الهدايا البسيطة.