في أوقات الأزمات والطوارئ، يمكن أن تكون الإذاعة هي شريان الحياة.

فبالنسبة إلى من يعيشون في مجتمعات ممزقة، أو من يجدون أنفسهم محاطين بالكارثة، أو يبحثون بلهفة عن الأخبار، تنقل الإذاعة من المعلومات ما به تُغاث الأرواح.

ويمكن أن تساعد الإذاعة في عمليات التدخل في حالات الطوارئ، كما يمكن أن تساعد في إعادة البناء. وتتيح الإذاعات المحلية للسكان المحليين أن يرفعوا أصواتهم فيُستمع إليهم.

وهذا العام، ونحن نبدأ تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، لنعقد العزم على استخدام الإذاعة لما فيه مصلحة التقدم البشري.

وفي إطار التحضير لمؤتمر القمة العالمي للعمل الإنساني الذي يُعقد في مايو/ أيار المقبل، لنعمل على إيجاد السبل الكفيلة بجعل الإذاعة تضطلع بدور أكبر في مساعدة الناس في حالات الطوارئ. وبمناسبة هذا اليوم العالمي للإذاعة، لنعقد العزم على إثبات أن الإذاعة تنقذ الأرواح البشرية.